عائق اللغة سبب رئيسي في صعوبة اجتياز الاختبار العملي
38 بالمئة من المولودين في الخارج المسجلين في مكتب لديهم رخصة سياقة
الكومبس – ستوكهولم: حصلت السورية ريهام القطمة على رخصة السياقة السويدية بعد 11 محاولة في الامتحان.
وعانت ريهام كثيراً للحصول على رخصة السياقة رغم أنها تملك رخصة من سوريا. السبب الرئيس في ذلك عائق اللغة وفق ما قالت للتلفزيون السويدي اليوم.
وأضافت “عندما يقود المرء السيارة في الامتحان يكون متوتراً، ووجود شخص يتحدث لغة أخرى يجعل التوتر مضاعفاً”.
تعمل ريهام معلمة لغة إنجليزية في فيكخو، وحصلت قبل عامين على رخصة السياقة السويدية.
في السويد، يمكن إجراء اختبار السياقة النظري بلغات أخرى، في حين يجري الاختبار العملي باللغة السويدية.
وقالت ريهام “اللغة كانت عقبة كبيرة. من الصعب التواصل مع الممتحن”، مضيفة أن الامتحانات النظرية سارت على مايرام لأنها أجرتها باللغة العربية.
ورداً على سؤال “ما الذي دفعك إلى عدم الاستسلام؟”، أجابت ريهام “كنت أشجع نفسي وأقول أنني بحاجة إلى الرخصة من أجل أطفالي ومستقبلي. إنه أمر ضروري”.
38 بالمئة من المولودين في الخارج
تظهر أرقام مكتب العمل في السويد أن 38 بالمئة من الباحثين عن عمل المولودين في الخارج لديهم رخصة سياقة. وهي نسبة قليلة مقارنة ببقية السكان.
وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون العائق مالياً. تقول ريهام إن “الحصول على الرخصة أمر مكلف وإذا لم يكن لدى المرء وظيفة فمن المحتمل أن يكون الأمر صعباً”.
وعن نصائحها للمولودين في الخارج، ثالت القطمة “أخذت دروسا خاصة في السياقة مع شخص يتحدث اللغة نفسها. شعرت أنني تعلمت بشكل أفضل”.
المصدر: www.svt.se