مهاجم السويد يتعرض لحملة كراهية.. واتحاد الكرة يبلغ الشرطة

شتائم وتهديدات تلقاها اللاعب لأنه أضاع فرصة واحدة للتسجيل

الكومبس – رياضة: واجه مهاجم منتخب السويد ماركوس بيري حملة من تعليقات الكراهية والتهديد على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن فوت فرصة تسجيل واضحة في المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي ضد إسبانيا في بطولة الأمم الأوروبية أمس. وقرر الاتحاد السويدي لكرة القدم إبلاغ الشرطة بذلك.

وقال مدير الأمن في الاتحاد مارتن فريدمان لـSVT “قررنا المضي قدماً في تقديم بلاغ. وكنا على اتصال بالشرطة الليلة الماضية واليوم بناء على التدابير التي اتخذناها لنتمكن من تقديم بلاغ يحوي كل التعليقات التي احتفظنا بها”.

وبدأت حملة الكراهية الموجهة لماركوس بيري بعد المباراة مباشرة. وتحرك الاتحاد السويدي لكرة القدم بسرعة لمعالجة المسألة.

وعن طبيعة حملة الكراهية التي تعرض لها اللاعب، قال فريدمان إنها “تنقسم إلى قسمين، شتائم وتشهير لا يمكن الإبلاغ عنها بتهم جنائية، لكنها هجوم شخصي بكلمات فظة وجنسية. والقسم الثاني يندرج بوضوح في خانة الجرائم لأنه يضم تهديدات خطيرة”.

وأضاف “أعتقد بأن كثيراً من الناس استيقظوا اليوم وهو نادمون على ما كتبوه بالأمس، لكنهم مع ذلك قد يحصلون على مكالمة من الشرطة. ونأمل أن تنجح الشرطة في إجراء تحقيق أولي”.

وبعد حملة الكراهية، تلقى ماركوس بيري دعماً كبيراً من زملائه ومتابعي وسائل التواصل الاجتماعي.

وكتب لاعب المنتخب الوطني السابق يمي دورماز على سبيل المثال “استمر في ما تفعله يا أخي. أنت تعرف من الذين يجب أن تهتم لهم. فكر في المبارة القادمة فنحن بحاجة لكم جميعاً للوصول إلى أبعد حد ممكن في البطولة”.