الكومبس – أخبار السويد: تأثرت عدد من المواقع الإلكترونية الإعلامية في السويد مثل التلفزيون السويدي، اليوم لهجمات إلكترونية أثر على بعض خدماتها على شبكة الإنترنت، كما عانت الخدمات الصحية من عدة هجمات مماثلة الأسبوع الماضي.
وتدعي مجموعة تطلق على نفسها اسم ”Anonymous Sudan” وقوفها وراء هذه الهجمات التي ربطتها بحادثة حرق المصحف في السويد.
لكن وفقًا لخبير الأمن السيبراني، ماركوس موراي ، يمكن أن يكون ذلك في الواقع عملًا روسيًا تحت علم مزيف.
ويحتوي حساب المجموعة في خدمة المراسلة Telegram على سلسلة من التفاصيل حول الهجمات المزعومة على كل من الوكالات الحكومية والشركات السويدية.
وفي الهجمات السابقة ربطت المجموعة أفعالها بقضية حرق المصحف.
ففي الأسبوع الماضي ، شنت المجموعة هجمات إلكترونية على مواقع الرعاية الصحية.
ومساء أمس الإثنين ، نشرت منشور تعلن فيه أن وسائل الإعلام السويدية ستتعرض للهجوم.
وفي الساعة 09 صباح اليوم الثلاثاء ، نشر حساب المجموعة رسالة تمنى فيها “عيد حب سعيد” ،وذلك في نفس الوقت الذي بدأت فيه هجمات اليوم.
وتشير التحذيرات ، وفقًا لخبراء تكنولوجيا المعلومات ، إلى أنه من المحتمل جدًا أن يكون الأشخاص الذين يقفون وراء الحساب هم سبب تلك الهجمات لكن ليس ذلك بالضرورة.
وقال الخبير الأمني ماركوس موراي لـ SVT.”كما لو كان عن طريق الصدفة ، فإن روسيا لديها الكثير لتكسبه من غضب الدول الإسلامية علينا بسبب حرق القرآن. وقال أردوغان إن تركيا لن تسمح لنا بالانضمام إلى الناتو بسبب ذلك. ومن المنطقي أن الجهات الفاعلة الروسية تريدإثارة الحالة المزاجية ضد السويد”
ويشير إلى أن هجمات تعطيل الخدمات الإلكترونية ليست أخطر أشكال الهجمات الإلكترونية ، حيث يمكن أن تستمر هذه المواقع في العمل، إلاّ أنه يرى عندما يكون هناك الكثير من الاهتمام بهذه الهجمات فإنها تخلق حالة من الخوف ، لتصبح مشكلة نفسية اجتماعية. وفي هذه الحالة ، يمكن أن تكون هناك عواقب لاحقة.
Source: www.svt.se