الكومبس – ستوكهولم: يعقد المليشيوي السابق سلوان موميكا تجمعاً جديد يحرق فيه نسخة من المصحف اليوم وسط ضاحية رينكيبي للمرة الأولى، وهي ضاحية في ستوكهولم غالبية سكانها من المسلمين السويديين.

بينما قررت مدرسة Rinkebyskolan إغلاق أبوابها وعدم السماح للطلاب أو المعلمين بمغادرة المبنى. وفق ما ذكرت إكسبريسن.

ومن المقرر أن يحدث التجمع وقت الغداء بالتزامن مع وقت صلاة الجمعة.

وقال مدير المدرسة مارتن مالمبيري “بالطبع يأتي إلى رينكيبي لاستفزاز جميع المسلمين المؤمنين. إنه استفزاز”.

واتخذت المدرسة القريبة من وسط المدينة عدداً من الإجراءات الأمنية، حيث جلبت موظفين إضافيين وعقدت اجتماعات مع الطلاب والمعلمين. وتغلق المدرسة جميع أبوابها اعتباراً من وقت الغداء.

وقال المدير “يجب على الجميع البقاء في الداخل. إنه ليس حبساً بل لإبعاد أي شخص آخر. نحن قلقون من أن ينجح في استفزاز الناس لدرجة حدوث اضطرابات في رينكيبي”.

وكان إقدام المتطرف العراقي سلوان موميكا على حرق نسخ من المصحف أثار ردود فعل دولية غاضبة وأدى إلى تدهور الوضع الأمني في السويد وأزمة دبلوماسية.

المصدر: www.expressen.se