موميكا يرتكب “جريمة الكراهية” علناً ويتهم جميع المسلمين بالإرهاب

: 8/25/23, 2:09 PM
Updated: 8/25/23, 2:10 PM
خلال التجمع في رينيكبي اليوم
خلال التجمع في رينيكبي اليوم

الكومبس – ستوكهولم: كرر المليشيوي السابق سلوان موميكا استعراضه لحرق المصحف، لكن هذه المرة في ضاحية رينيكبي ذات الأغلبية المهاجرة المسلمة في ستوكهولم.

وفيما تجمع عشرات الغاضبين أمام حواجز الشرطة تعبيراً عن غضبهم، كرر موميكا شتائمه المعتادة للدين الإسلامي، غير أنه وجه رسالة كراهية واضحة باتهام جميع المسلمين بالإرهاب، وقال موميكا على مكبر الصوت: “أنا أواجه مليار مسلم إرهابي”.

وكانت الشرطة وجهت لموميكا شبهة ارتكاب جريمة “التحريض على مجموعة من البشر” في تجمع سابق هاجم فيه المسلمين.

ويسمح القانون السويدي حتى الآن بانتقاد الدين وإهانة الرموز الدينية لكنه يعاقب على إهانة أتباع الدين ويعتبر ذلك جريمة كراهية ضد مجموعة عرقية.

وسبق لموميكا أن اتهم من أسماهم “أتباع القرآن” بأنهم خطرين وعنيفين.

وانفض تجمع موميكا اليوم بعد أن أقدم على حرق نسخة من المصحف وسط صيحات الاستهجان من عشرات الحاضرين. وشهد التجمع نقاشاً بين الحاضرين حول ضرورة مغادرة المكان وعدم الالتفات نهائياً إلى ما يفعله. وفيما استفزت تصرفات موميكا بعض الحاضرين لجأ بقيتهم إلى التهدئة تجنباً لأي صدام مع الشرطة التي تقف حاجزاً بين الطرفين.

وكانت مدرسة Rinkebyskolan قررت إغلاق أبوابها وعدم السماح للطلاب أو المعلمين بمغادرة المبنى في وقت التجمع الذي حصل وقت الغداء بالتزامن مع صلاة الجمعة.

وقال مدير المدرسة مارتن مالمبيري “بالطبع يأتي إلى رينكيبي لاستفزاز جميع المسلمين المؤمنين. إنه استفزاز”.

واتخذت المدرسة القريبة من وسط المدينة عدداً من الإجراءات الأمنية، حيث جلبت موظفين إضافيين وعقدت اجتماعات مع الطلاب والمعلمين. وأغلقت جميع أبوابها اعتباراً من وقت الغداء.

وقال المدير “يجب على الجميع البقاء في الداخل. إنه ليس حبساً بل لإبعاد أي شخص آخر. نحن قلقون من أن ينجح في استفزاز الناس لدرجة حدوث اضطرابات في رينكيبي”.

وكان إقدام المتطرف العراقي سلوان موميكا على حرق نسخ من المصحف أثار ردود فعل دولية غاضبة وأدى إلى تدهور الوضع الأمني في السويد وأزمة دبلوماسية مع العراق.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.