الكومبس – اقتصاد: أعلن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة السويدية، اليوم، عن ميزانية الظل الربيعية، بعد أسبوعين على تقديم الحكومة لميزانية التعديل الربيعي. وتضمنت الميزانية الاشتراكية، زيادة كبيرة في الإنفاق على الرعاية الصحية والتعليم وسياسات مكافحة الجريمة.
الرعاية الصحية على رأس الأولويات
واقترح الاشتراكي تخصيص 6 مليارات كرون إضافية للرعاية الصحية مقارنة بميزانية الحكومة، ما يرفع الدعم الإضافي إلى 12 مليار كرون.
وقال المتحدث حول السياسة المالية في الحزب، ميكايل دامبري، إن هذا الاستثمار يهدف إلى معالجة “أزمة الرعاية الصحية الحادة” في السويد، والناجمة عن نقص دعم الحكومة للرعاية الصحية في الميزانية تلو الأخرى.
تعزيز دعم الطلاب
تتضمن الميزانية أيضاً دفعتين إضافيتين من المنح الدراسية لطلاب المدارس الثانوية خلال فصل الصيف، مما يوفر للأسرة التي لديها طفلان في المدرسة الثانوية 5 آلاف كرون إضافية.
مكافحة الجريمة
وخصص الاشتراكي 700 مليون كرون لمكافحة الجريمة بين الشباب، وهو الاقتراح الذي فصّله الحزب الأسبوع الماضي.
كما ضاعف استثمار الحكومة البالغ 500 مليون كرون للمدارس “حتى لا ينتهي الأمر بالأطفال والشباب في الجانب الخطأ”، كما قال دامبري.
الإسكان
واقترح الاشتراكي أيضاً تحويل بدل السكن المؤقت الإضافي، الذي مددته الحكومة، إلى برنامج دائم.
تمويل بضريبة على البنوك
ولتغطية النفقات الإضافية في الميزانية، اقترح الاشتراكي فرض ضريبة جديدة على البنوك، من المتوقع أن تُدر 8.3 مليار كرون سنوياً.
وجدد الحزب الإشارة إلى الأرباح الكبيرة التي حققتها البنوك بعد رفع الفائدة، كمبرر للضريبة الجديدة.
كما عارض خطط الحكومة لخفض ضرائب الشركات بقيمة 300 مليون كرون.