الكومبس – ستوكهولم: يصوت البرلمان السويدي، الأربعاء المقبل، على ميزانية الدولة للعام 2019 وسط استمرار أزمة تشكيل الحكومة، وتقديم المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين ميزانية بديلة.

ويتعين على الحكومة التي تقود البلاد، تمرير ميزانيتها ونيل ثقة البرلمان، لكن الحكومة الحالية، التي هي حكومة تصريف أعمال، أعلنت عن تقديم ميزانية “شكلية” لا تتضمن الكثير من القضايا المختلف عليها، بانتظار تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي تحدي واضح للحكومة الحالية، وجهود لوفين في تشكيل الحكومة الجديدة، أعلن حزب المحافظين والحزب المسيحي الديمقراطي عن تقديم ميزانية ظل بديلة مدعومة من حزب سفاريا ديموكراتنا، تتركز حول خفض الضرائب على المتقاعدين والأشخاص الذين يعملون.

كما وعد الحزبان بخفض الضرائب أيضا على شركات السفر، بعد رفعها من قبل الحكومة الحالية.

وتتجه الأنظار الى موقف حزب الوسط والحزب الليبرالي حيث سيكون لتصويتهما الأثر الحاسم في ترشيح كفة أي الميزانيتين سوف تحظى بثقة البرلمان: ميزانية المحافظين والمسيحيين، أم ميزانية الحكومة الحالية.