نادي ترفيهي للطلبة الصغار يلقى رواجاً في يوتبوري …

: 12/30/21, 5:13 PM
Updated: 12/30/21, 5:15 PM
Adam Ihse / TT
Adam Ihse / TT

الكومبس – يوتبوري: يعد نادي Fritidsgården Minimix الاجتماعي الترفيهي في يوتبوري الذي تضم عدداً من طلاب المدارس التي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، مشروعاً اجتماعياً ناجحاً حتى أن مؤسسه محمد علي، حصل على جائزة مؤسسة Tim Berglingلإلهام الشباب.

وعندما بدأ محمد مشروعه هذا، عام 2015 وصلته انتقادات كثيرة ويقول في هذا الإطار لوكالة الأنباء السويدية، “لقد اعتبر البعض هؤلاء الأطفال صغار جدًا، ولا ينبغي أن يخرجوا متأخرًا جدًا في الليل خصوصا أن الجمعية تفتح أبوابها مساء”.

يفتح نادي Minimix الواقع في Hammarkullen الساعة 5 مساءً أربع مرات في الأسبوع ويغلق عند الساعة 20:30، في حين يمتد العمل فيه، أيام الأحد ، بين الساعة 14-19.

عندما بدأ محمد مشروعه، كان في عمر العشرين عاما، حيث كان حينها رئيس مجلس شباب ضاحية إينغريد، وخلال لقاءاته مع مسؤولي البلديات في يوتبوري للترويج للمشروع كانوا يقولون له

إنك “ما زلت صغير” و “أنت لا تفهم هذا العمل” وهي كلمات اعتبرها محمد بمثابة تحفيز له لإنجاح هذا المشروع.

وأما حماسه تم التعاقد مع محمد علي لإدارة المشروع.

يضم النادي بعض الألعاب مثل البلياردو وكرة الطاولة وكرة القدم

ويعتبر محمد أن الألعاب في النادي، هي وسيلة لخلق علاقة مع الأطفال، ويقول في هذا الإطار، “يبدأ عملنا الحقيقي عندما تكون لدينا هذه العلاقة، يمكننا تحفيز الأطفال، وتقوية ثقتهم بأنفسهم واحترامهم لذاتهم، وتقوية أفكارهم حول الحياة والمدرسة”.

ويؤكد أنه عند دخول الطلاب إلى النادي، فإن مسؤوليه يسألون الطلبة فيما إذا أنجزوا واجباتهم المدرسية أولاً.

وقال أحد التلاميذ ويدعى أمجد سيد، وهو في الصف السادس خلال زيارة وكالة الأنباء السويدية للنادي، “أقوم بواجبي الدراسي ثم أتي إلى هنا حتى موعد انتهاء ساعات عمل النادي”.

وأشار إلى أنه أحيانا يقوم بأداء بعض الوجبات المدرسية ويترك الباقي إلى حين عودته من النادي.

في حين قال تلميذ آخر، “لقد كونا في هذا النادي العديد من الأصدقاء الجدد”.

وأوضح محمد علي أن المشروع لاقى رواجاً حتى أن مدناً أخرى مثل ستوكهولم وكاتريناهولم أخذت فكرة المشروع بعين الاعتبار.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.