نسبة تصويت منخفضة جداً في بعض مناطق يوتيبوري والبلدية تبحث عن السبب

: 10/27/22, 4:33 PM
Updated: 10/27/22, 4:33 PM
أحد مراكز التصويت في يوتيبوري
Foto: Björn Larsson Rosvall
أحد مراكز التصويت في يوتيبوري Foto: Björn Larsson Rosvall

المشاركة بالانتخابات متدنية في المناطق الضعيفة.. وأحد الناخبين: لم ولن أصوت أبداً

الكومبس – تقارير: رغم أن مجلس مدينة يوتيبوري خصص ميزانية بـ1.75 مليون كرون لتعزيز المشاركة في الانتخابات الأخيرة، شهدت بعض مناطق المدينة، وخصوصاً المناطق الضعيفة، تراجعاً واضحاً في عدد المصوتين مقارنة بانتخابات 2018. وفي منطقة Bergsjön، انخفض عدد المصوتين بنسبة 6.8 بالمئة لتصبح نسبة المشاركة 57.2 بالمئة فقط من أجمالي الناخبين. أما في Biskopsgården، فانخفض عدد المصوتين 7.8 بالمئة لتصبح نسبة المشاركة 59.2 بالمئة.

في Nordöstra، التي سجلت أقل نسبة مشاركة في انتخابات 2018، انخفض الإقبال أكثر بنسبة 7.2 بالمئة ليصبح 62.0 بالمئة بعد أن كان 69.2 بالمئة. أما في Västra Centrum التي سجلت أعلى نسبة مشاركة للناخبين العام 2018، فكان الانخفاض أقل بنسبة 1.9 بالمئة ليصبح 86.8 بالمئة بعد أن كان 88.7 بالمئة.

وفي يوتوبوري بشكل عام، انخفضت نسبة المشاركة في الانتخابات من 84.3 بالمئة إلى 80.7 بالمئة. وتعتبر النتيجة مخيبة للآمال نظراً للجهود المبذولة لتشجيع السكان على الانتخاب. فقبل الانتخابات استثمرت البلديات في مبادرات عدة بينها “حافلة الديمقراطية” و”سفراء الانتخابات”، الذين عملوا على زيادة الوعي بأهمية المشاركة والتصويت في الانتخابات.

ورغم عمل 59 سفيراً انتخابياً بتركيز على المناطق الضعيفة والمهمشة، انخفض الإقبال في هذه المناطق.

ومع انتهاء الانتخابات، يواصل السفراء عملهم لمعرفة سبب امتناع الناس عن التصويت، حيث قال أحد الأشخاص “لم ولن أصوت أبداً”، في تعبير عن غضبه من السياسيين عموماً.

ولا يزال سبب تراجع نسبة المشاركة في الانتخابات غير واضح. في حين يتكهن البعض بأن الأمر يعود إلى وجود مجتمعات موازية لا تؤمن بالديمقراطية السويدية. حسب التلفزيون السويدي.

وقالت أستاذة العلوم السياسية في جامعة يوتوبوري ماريا سوليفيد لـSVT إن بعض الأبحاث أظهرت أن الناس يتأثرون بالأسرة والبيئة المحيطة بهم”.

فيما قالت كانزا رحمن، وهي واحدة من 59 سفيراً انتخابياً شاركوا في حث الناس على التصويت، “إنه أمر محبط جداً. نحن نعرف الناس هنا ونريدون الأفضل لهم عبر تعزيز الديمقراطية. لذا فهو أمر محبط ومحزن”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.