الكومبس – ستوكهولم: نشرت على شبكة الإنترنت معلومات وصفت بالحساسة، تتعلق بالشرطة السويدية يخشى أن تصل إلى جهات مجرمة.
واعتبر لارس بيورشوند، مدير القسم الأمني في الشرطة السويدية، أن خروج مثل هكذا تفاصيل للعلن أمرٌ مؤسف.
فقد كشف تقرير للقناة الرابعة في الإذاعة السويدية، بأن مخططات تفصيلية لأبنية مركز الشرطة تتضمن أماكن مستودعات الأسلحة وقاعات الاستجواب، تم نشرها عبر الإنترنت للعموم، حيث بإمكان أي كان الحصول عليها.
وقد تم نشر هذه المخططات عبر إعلان مناقصة لتجديد مراكز مختلفة للشرطة.
وقال الباحث في شؤون الإرهاب، ماغنوس رانستورب، إنه كان ينبغي أن تحذف هذه المخططات فور اكتمال تنفيذ العقد.
ورأى رانستوب في تصريحات نقلتها الإذاعة السويدية، أن ما حدث يعتبر خطأ أمنياً كبيراً خاصة أن المعلومات المنشورة، تكشف أبواباً أمنية وكاميرات مراقبة في عدة مراكز للشرطة السويدية.
وأعرب عن خشيته من أن تصل مثل هذه المعلومات الحساسة لأيادٍ وصفها بالمجرمة، وفق ما نقلت عنه الإذاعة السويدية