نصف السويديين ضد تنظيم دورة الألعاب الأولمبية في بلادهم

الكومبس – رياضة: أظهر استطلاع جديد أجراه مركز نوفوس أن نصف السويديين يرفضون استضافة البلاد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في العام 2030.

وقال الرئيس التنفيذي لنوفوس توربيورن خوستروم إن “الشباب أكثر تأييداً للاستضافة مقارنة بكبار السن”، مضيفاً “في الفئة العمرية الأصغر سناً هناك غالبية تؤيد الألعاب الأولمبية، في حين توجد غالبية بين المسنين تعارضها”.

وكانت اللجنة الأولمبية السويدية بدأت إجراءات استضافة دورة الألعاب عبر إطلاق دراسة جدوى للأمر.

ورداً على سؤال “هل تؤيد تنظيم السويد دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2030؟” أجاب 48 بالمئة من المشاركين في استطلاع نوفوس بـ”لا”، بينما قال 37 بالمئة “نعم”، وأجاب 16 بالمئة بـ”لا أعرف”.

وشارك في الاستطلاع 1059 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و84 عاماً في الفترة من 9 إلى 15 فبراير.

وتعليقاً على النتائج، قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية هانس أوتمان “أعتقد بأن نتائج الاستطلاع طبيعية. دراسة الجدوى عمرها أسبوع واحد فقط. لذلك عندما يطرح على الناس سؤال عن شيء لا يعرفونه فإنه يواجهونه بالرفض”.

وأظهر الاستطلاع تفاوتاً كبيراً في الرأي حسب العمر، حيث أيد 51 بالمئة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً استضافة الألعاب الأولمبية. في حين قال 65 بالمئة ممن تتراوح أعمارهم بين 65 و 84 عاماً إنهم يرفضون الاستضافة.

وبيّن الاستطلاع أيضاً تفاوتاً حسب الموقف السياسي، حيث كانت غالبية المتعاطفين مع حزب ديمقراطيي السويد (SD) رافضة لاستضافة دورة الألعاب. في حين انقسم المتعاطفون مع المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين بين مؤيد ومعارض.

وعلقت المتحدثة في قضايا الرياضة باسم SD أنجيليكا بنغتسون على النتائج بالقول “نحن ندخل في ركود اقتصادي مع ارتفاع التضخم، ولدينا كثير من الأشخاص الذين لا يستطيعون دفع فواتير الكهرباء، وأسعار وقود مرتفعة. ناخبو الحزب لا يريدون إعطاء الأولوية لحدث أولمبي”.