الكومبس –
ستوكهولم: أعلنت إدارة النقل السويدية، أنها تأمل في خفض الحوادث المرورية المميتة
الى حد كبير، بعد تقديم المؤسسة الوطنية لتعزيز السلامة على الطرق NTF مشروع نظام جديد للحد من الحوادث.

ووفق أرقام
إدارة النقل، يموت أكثر من 70 شخصاً كل عام في السويد، في حوادث مرورية
متعلقة بالسياقة تحت تأثير الكحول والمخدرات.

وقالت المديرة
العامة لإدارة النقل ماري نوردن: نحن نعرف أن موارد الشرطة ليست كافية، ولكن مع
هذا عندما يتعلق الأمر بالسلامة على الطرق، تعتبر السويد دولة رائدة في العالم.

وفي العام
الماضي 2018 توفي 75 شخصاً في حوادث المرور، لكن وزير البنية
التحتية توماس إينيروث يقول إن “هذا غير مقبول، من المهم أن نبذل قصارى جهدنا
من أجل الحد من الحوادث المرورية”.

وأضاف الوزير
سنقوم بإدخال المزيد من الضوابط ووضع أنظمة ألية في المراقبة والتحكم والسيطرة
خصوصا قرب المهرجانات الموسيقية وأماكن التجمع الأخرى.

وفي السويد يتم
اعتبار السياقة في حالة سُكر عندما يكون الشخص يقود سيارته ويوجد في دمه ما لا يقل
عن 0,2 بروميل من الكحول، وعقوبة ذلك هي غرامة
مالية، أو عقوبة السجن لمدة أقصاها 6 أشهر، وعادة يتم سحب رخصة السياقة لمدة سنة.

أما القيادة في
حالة السكر الشديد فتعني أن الشخص لديه ما لا يقل عن 1.0 بروميل من الكحول في الدم، ويمكن الحكم على
الشخص هذا بالسجن لمدة أقصاها عامين، ويمكن إلغاء رخصة السياقة لمدة عامين.

أما القيادة في
حالة سكر مع الاهمال والتسبب في وفاة شخص فإن العقوبة تصل الى السجن لمدة 8
سنوات.