نقابة الشرطة سترفع بلاغاً ضد سلطتها عن “قصور” خلال أعمال العنف الأخيرة

الكومبس – أخبار السويد: ترى نقابة الشرطة السويدية، التي راجعت التقارير والشهادات من عناصرها، ممن عملوا خلال أعمال العنف الأخيرة، التي وقعت خلال عطلة عيد الفصح، أنه من المحتمل جدًا أن يتم تقديم بلاغ جنائي في أوائل يونيو ضد سلطة الشرطة، بسبب أوجه القصور في الجهود أثناء تلك الاضطرابات

وحسب، باتريك دانيلسون، كبير ممثلي السلامة الوطنية في جمعية الشرطة السويدية، فقد قدم أكثر من 300 ضابط شرطة بلاغات عن إصابات العمل بعد أعمال الشغب تلك.

وكانت كشفت وثائق داخلية للشرطة السويدية، اطلعت عليها صحيفة داغينز نيهيتر، أن الشرطة تأخرت في استدعاء التعزيزات خلال مواجهة أعمال العنف التي اندلعت أثناء عطلة الفصح، على خلفية إقدام المتطرف، راسموس بالودان، بإحراق نسخ من المصحف في عدة مدن سويدية.

وتحدثت الصحيفة إلى عدد من عناصر الشرطة الذين أكدوان أنه وعلى الرغم من العديد من أعمال الشغب في أوستريوتلاند، لم يتم استدعاء التعزيزات إلى أوربرو إلا في يوم الجمعة العظيمة، أي في نفس اليوم الذي كان من المقرر أن يصل فيه راسموس بالودان ويقوم بحرق نسخة من المصحف، وهذا ما انطبق على مدن أخرى.

وأشاروا إلى نقص في المعلومات الاستخباراتية حول هذه الأحداث وقال أحد الضباط، “من السهل دفن المشكلة بنقص المخابرات، لأنها أخطر ما لدينا، كان صعب علينا أن نجمع العناصر معًا في وقت مبكر من صباح ذلك اليوم”.

كما قال أحدهم، إنه وقبل ساعة من بدء بالودان محاولته حرق نسخة من المصحف، تجمع الناس في حي Skäggetorp في لينشوبينغ في الوقت نفسه، الذي كان هو متواجدا خارج المدينة مع العديد من ضباط الشرطة، الذين تابعوا التطور المتزايد من مسافة بعيدة، على حد قوله.

واعتبرت الوثائق، أن الشرطة كانت متأخرة في إيصال التعزيزات المناسبة لمواجهة تلك الأعمال، وأن وصولها جاء بعد أن تدهور الوضع.

هيئة بيئة العمل السويدية…

من جهتها، قررت هيئة بيئة العمل السويدية، إغلاق جميع القضايا المتعلقة بعناصر الشرطة الذين أصيبوا في العمل فيما يتعلق بأعمال العنف خلال عطلة عيد الفصح، وفقًا لتقرير P4 Östergötland.

وكان تم إبلاغ الهيئة بما مجموعه 16 حادثة، تعرض خلالها عناصر الشرطة لإصابات جسدية ونفسية.