الكومبس – ستوكهولم: أعلنت نقابة موظفي القطاع الصحي في السويد Vårdförbundet عن تصعيد خطواتها في مواجهة أصحاب العمل في بلديات ومحافظات السويد، ووجهت إشعاراً بإضراب جديد يشمل ألفي موظفي في خمس محافظات سويدية إضافية.
وفي الوقت نفسه يستمر الحصار الذي تفرضه النقابة على العمل الإضافي والتوظيف الجديد، والذي يطال 68 ألف موظف في فئات مختلفة ضمن القطاع الصحي.
وقال رئيسة النقابة سينيفا ريبيرو في بيان صحفي إن الإشعار الجديد يظهر “جدية رغبة النقابة في إنقاذ الرعاية الصحية في السويد” ، مضيفة “يجب أن تكون ساعات العمل أقل حتى يتمكن أعضاء النقابة من التعامل مع الحياة المهنية”.
يشمل كبرى المستشفيات في 5 محافظات
وينطبق إشعار الإضراب الجديد على محافظات ستوكهولم، وفيسترا يوتالاند، وسكونا، وأوستريوتلاند، وفيستربوتن.
ويشمل المستشفيات الجامعية، وهي مستشفى سكونا، ومستشفى ساهلغرينسكا، ومستشفى كارولينسكا، ومستشفى لينشوبينغ، ومستشفى نورلاند. بالإضافة إلى مستشفي داندريد، وSödersjukhuset في ستوكهولم.
ويبدأ الإضراب في 4 يونيو الساعة 11 صباحاً، ويغطي الممرضين، ومحللي الطب الحيوي BMA، وممرضي الأشعة.
يذكر أن النقابة بدأت في أبريل الماضي حصاراً على أصحاب العمل حظرت بموجبه العمل الإضافي لأكثر من 68,000 من أعضائها، بما في ذلك القابلات والممرضات.
وحذرت منظمة البلديات والمحافظات السويدية SKR من تداعيات كبيرة للحصار على قطاع رعاية المسنين، بينما كشف تقرير عن تأجيل وإلغاء مئات العمليات بسبب الحصار النقابي.
