نقص حاد بموظفي الفنادق والمطاعم في جميع أنحاء السويد

: 10/18/21, 9:39 AM
Updated: 10/18/21, 2:21 PM
(أرشيفية)

Foto Mats Schagerström / TT
(أرشيفية) Foto Mats Schagerström / TT

الكومبس – ستوكهولم: بعد أن عانى الموظفون في قطاع الفنادق والمطاعم من خسارة أعمالهم نتيجة أزمة كورونا، انقلبت الآية الآن، وباتت الفنادق والمطاعم في جميع أنحاء البلاد تعاني نقصاً حاداً في الموظفين مع تخفيف قيود كورونا وإعادة فتح المجتمع. ويقول المختصون إن أكبر التحديات التي تواجه القطاع في الوقت الحالي هو تأمين العمالة الماهرة.

مستشار الشركات في مكتب العمل بيتر لوندبلاد قال لـSVT اليوم “إنها حالة طوارئ في القطاع. يجب الإعلان عن الشواغر على جميع قنوات التوظيف. وعلى المدى الطويل، ينبغي أن تتعاون جميع الأطراف لجعل المهنة أكثر جاذبية”.

ومن غير المعروف على وجه الدقة سبب هذا النقص في الموظفين، وإلى أين ذهب الموظفون السابقون. وقال لوندبلاد “من غير الممكن حالياً الإجابة عن سؤال أين ذهب الموظفون السابقون في القطاع، لكن من الممكن أن يكونوا قد وجدوا مهناً أخرى أو اختاروا مسارات وظيفية مختلفة تماماً”.

وكان قطاع المطاعم والفنادق من أكثر القطاعات تضرراً بأزمة كورونا، ما أدى إلى فصل كثير من الموظفين من أعمالهم.

ويبدو نقص موظفي القطاع عاماً في معظم بلديات البلاد. وقال لوندبلاد “المشكلة نفسها في جميع البلديات تقريباً، لكن لكل منها ظروف مختلفة”.

ولفت لوندبلاد إلى أن بعض الأطراف في القطاع تطالب بإعادة تطبيق نظام “التدريب المهني” القديم. وهو نظام يتيح للشركات تدريب الأفراد لديها بهدف توظيفهم بعد إنهاء التدريب.

وأوضح لوندبلاد “أفهم هذه المطالب لأن المهن في هذا القطاع تعتمد كثيراً على الشخصية وخدمة العملاء. ويمكن لأصحاب العمل تعليم المتدربين المهارات المهنية المطلوبة خلال العمل”، مضيفاً “لكن المشكلة مع هذا النظام تكمن في أنه يحتاج وقتاً طويلاً ليظهر تأثيره، في حين يعاني القطاع نقصاً حاداً في الموظفين حالياً”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.