الكومبس – أخبار السويد: قالت رئيسة بلدية نورشوبينغ، آنا ثورن، إن بلديتها لا تريد منح المتطرف اليميني الدنماركي، راسموس بالودان، إذناً لتجمع جديد في مدينتها.

ووصفت ثورن ما جرى في المدينة من أعمال عنف بإنه “تطور مروع لم يكن متوقعا من قبل أي أحد قبل المظاهرة”.

وتلقت ثورن معلومات تفيد بأن حزب سترام كورز وزعيم الحزب راسموس بالودان، يريدان عقد اجتماعات جديدة في نورشوبينغ ولينشوبينغ، ولكن بالتشاور مع رئيس البلدية في لينشوبينغ تم إبلاغ الشرطة بأنهما لا يريدان رؤية أي مظاهرات جديدة من قبل هذا الحزب.

وقالت، ” إن الأنشطة البلدية في Navestad قد تأثرت، حيث تم تخريب المباني وإحراقها عمداً. كما لم يتمكن موظفو البلدية في الخدمات الاجتماعية ورعاية المسنين من القيام بواجباتهم أثناء أعمال الشغب، لأن الوضع كان خطيرًا للغاية”.

وكان بالودان أعلن أنه سيقوم بعقد تجمعات جديدة في مدينتي لينشوبينغ و نورشوبينغ.

المصدر: www.svt.se