هالينغرين تتفوق على لوفين.. وهذا ما يخيف السويديين

: 4/30/21, 5:08 PM
Updated: 4/30/21, 5:08 PM
(أرشيفية)
Foto: Henrik Montgomery / TT
(أرشيفية) Foto: Henrik Montgomery / TT

الثقة في هيئة الصحة على حالها.. وشعبية تيغنيل تتراجع

التقييم الإيجابي للمعارضة خلال الجائحة بلغ 12 بالمئة فقط

الكومبس – ستوكهولم: أظهر استطلاع جديد أجراه مركز إبسوس لصالح داغينز نيهيتر أن مخاوف السويديين من كورونا تتراجع، وكذلك ثقتهم بالهيئات الرسمية في التعامل مع الجائحة. في حين حازت وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين على مستوى من الثقة فاق ما حصل عليه رئيس الوزراء ستيفان لوفين.

وتعيش السويد اليوم صورتين متناقضتين، على حد تعبير داغينز نيهيتر، فمن ناحية، يستمر انتشار العدوى على نطاق واسع، وسط عبء كبير على الرعاية الصحية، وظهور طفرات جديدة. ومن ناحية أخرى، تتقدم عملية التطعيم وتعطي أملاً في العودة إلى الوضع الطبيعي.

وبشكل عام، تتناقص مخاوف السويديين من الجائحة، حسب ما أظهر الاستطلاع. وربما كان تطعيم المسنين، الذي بدأ نهاية كانون الأول/ديسمبر، هو الذي يحد من مخاوف إصابة الأقارب الكبار في السن بالنسبة لكثير من سكان السويد. واليوم، يقول 59 بالمئة من المشاركين إنهم قلقون من هذا الأمر، في حين كانت النسبة في الاستطلاع السابق 68 بالمئة.

كما تخف حدة المخاوف المتعلقة بالعواقب الاقتصادية للجائحة. حيث عبّر 54 بالمئة من المشاركين عن مخاوفهم من تأثير الأزمة على الشركات السويدية، في حين كانت النسبة أعلى في شباط/فبراير بـ5 بالمئة. وقبل عام عندما بدأت الجائحة، كانت النسبة أكثر من 80 بالمئة.

قلق على الرعاية الصحية

وأظهر الاستطلاع أن القلق لا يزال واسعاً فيما يتعلق بالرعاية الصحية والضغط الذي تواجهه جراء انتشار العدوى. وبلغت نسبة القلقين من ذلك 82 بالمئة، وهو المستوى المرتفع نفسه الذي ساد إبان الموجة الثانية من المرض في الخريف الماضي.

ولوحظ في الاستطلاع اتجاه آخر يتمثل في تراجع الثقة بالهيئات الرسمية. حيث بلغت نسبة من يقولون إن لديهم ثقة كبيرة في كيفية تعامل السلطات بشكل عام مع الجائحة 29 بالمئة فقط، وهي أدنى نسبة منذ أن بدأت داغينز نيهيتر هذا النوع من الاستطلاعات في آذار/مارس من العام الماضي.

ومع ذلك، لا يزال نصف المستطلعة آراؤهم يقولون إنهم يثقون في هيئة الصحة العامة، غير أن عدد الأشخاص الذين لا يثقون بقدرات الهيئة بات أكبر من أي وقت مضى (25 بالمئة). في حين حصل مستشار الدولة لشؤون الأوبئة أندش تيغنيل على أدنى معدل ثقة حتى الآن (52 بالمئة)، وارتفعت نسبة من لا يثقون به إلى 23 بالمئة. كما حصلت إدارة الرعاية الاجتماعية على أدنى مستوى ثقة حتى الآن.

وقال محلل الرأي في إبسوس نيكلاس شيليبرينغ “هذه ليست تغييرات كبيرة منذ الاستطلاع الأخير، لكنها تشير إلى أن الثقة في الهيئات الرسمية تتآكل ببطء”.

هالينغرين تتقدم

لم تتغير الثقة بالسياسيين كثيراً في الفترة الأخيرة، باستثناءٍ واحد، حيث ارتفعت الثقة بوزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين بنسبة 10 نقاط مئوية من 24 إلى 34 بالمئة منذ آخر استطلاع للرأي أجري في شباط/فبراير.

وتضطلع هالينغرين بدور مركزي في مواجهة الحكومة للجائحة بحكم منصبها. وأعلنت مؤخراً إصابتها بسرطان الثدي. وواصلت عملها في الحكومة رغم خصوعها لعملية جراحية وللعلاج الكيميائي.

وقال شيليبرينغ “إن تحسن شعبية هالينغرين قد يكون بسبب التعاطف معها لأنها واصلت عملها رغم خضوعها للعلاج من السرطان”.

وهذه المرة الأولى التي تحصل فيها هالينغرين على نسبة أفضل من رئيس الوزراء ستيفان لوفين الذي رأى 28 بالمئة من المشاركين أنه تعامل مع الأزمة بشكل جيد. في حين بلغت نسبة من يعطون المعارضة تقييماً إيجابياً 12 بالمئة فقط.

Source: www.dn.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.