اليمن

هجوم أمريكي بريطاني على الحوثيين في اليمن

: 1/12/24, 8:24 AM
Updated: 1/12/24, 8:26 AM
بارجة أمريكية مشاركة في الهجمات
 Foto: US Central Command via X/Handout via REUTERS
بارجة أمريكية مشاركة في الهجمات Foto: US Central Command via X/Handout via REUTERS

تحليلات: الهجمات قد تؤدي إلى حرب إقليمية

الكومبس – دولية: شنت بريطانيا والولايات المتحدة غارات ضد حركة الحوثيين في اليمن في وقت مبكر من فجر اليوم. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه لن يتردد في “اتخاذ مزيد من الإجراءات”.

وهاجمت الولايات المتحدة وبريطانيا بدعم من عدة دول أهدافاً عسكرية في اليمن بصواريخ من السفن والطائرات الحربية. وقالتا إن الهجمات رد على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر.

وتضمنت الأهداف مراكز لوجستية وأنظمة دفاع جوي ومستودعات أسلحة تستخدمها جماعة الحوثيين التي تسيطر على أجزاء واسعة من اليمن.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن “الهجمات نُفذت بنجاح وإنه لن يتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات”.

فيما قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إن “الهجمات كانت ضرورية ومتناسبة وإن المملكة المتحدة ستدافع دائماً عن حرية الحركة والتجارة”. وفق ما نقل SVT.

وحظيت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بدعم أستراليا والبحرين وكندا وهولندا.

وكان الحوثيون المدعومون من إيران هاجموا السفن في البحر الأحمر، رداً على الحرب الإسرائيلية على غزة. غير أن سفناً غير مرتبطة مباشرة بإسرائيل تعرضت أيضاً للهجوم.

وأكد عدد من قادة الحوثيين إنه سيكون هناك رد قوي على هجوم الليلة الماضية. وقال نائب وزير الخارجية في إدارة الحوثيين حسين العزي “سيتعين على الولايات المتحدة وبريطانيا الاستعداد لدفع ثمن باهظ وتحمل جميع العواقب الوخيمة لهذا العدوان الجسيم”.

ويُعتقد بأن هذه الضربات هي الأولى التي تنفذها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن منذ العام 2016.

وأشارت تحليلات في صحف أمريكية وبريطانية إلى أن الهجمات على اليمن يمكن أن تكون نقطة البداية لحرب إقليمية في الشرق الأوسط، وفق ما نقلت أومني.

وكتبت ديبورا هاينز في سكاي نيوز أن “الهجمات الأمريكية والبريطانية تمثل أكبر تصعيد في المنطقة منذ هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل. ويكمن الخطر الآن في أن ينتهي الأمر بإيران، التي تقف إلى جانب الحوثيين، إلى مواجهة مباشرة مع الغرب”.

واتفق ستيفن كولينسون في سي إن إن مع هذا التحليل. وقال إن الولايات المتحدة تأمل أن تؤدي الهجمات إلى تراجع الحوثيين خطوة إلى الوراء وبالتالي انتهاء التصعيد. لكن خطر نشوب حرب أوسع هو في الوقت نفسه احتمال واقعي وخطير”. وأضاف “تظهر الأوقات الأخيرة قدرة الولايات المتحدة المحدودة على فرض إرادتها في الشرق الأوسط”.

بينما أشار مراسل بي بي سي توم بيتمان إلى أن الرئيس جو بايدن لم يذكر إيران مرة واحدة في بيانه بعد الهجمات، بل ذكر المتمردين الحوثيين فقط، رغم أن العديد من مسؤولي الدفاع الأمريكيين الآخرين واضحون في أن إيران هي التي تمسك بزمام الأمور. وكتب بيتمان “يبدو أنه يتجنب توجيه أصابع الاتهام إلى طهران خلال المعركة”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.