الكومبس – أخبار السويد: أعلن الادعاء العام السويدي أنه طلب مساعدة قانونية دولية في إطار التحقيقات المتعلقة بهجوم أوربرو، دون الكشف عن طبيعة المساعدة المطلوبة. وفي الوقت نفسه، أظهرت استطلاعات الرأي رضا واسعاً بين السويديين عن تعامل الحكومة والشرطة مع الحادث.
ووفقًا لصحيفة DN، أعيد إشراك المدعي العام في التحقيق الذي تقوده الشرطة في 13 فبراير، وبعد خمسة أيام، في 18 فبراير، تم إرسال طلب المساعدة القانونية إلى الدولة المعنية.
وقال المدعي العام في القضية، بير إيريك رينسيل، لوكالة TT إن شرطة السويد عادت لتتولى قيادة التحقيق الأولي، لافتاً إلى تولي الادعاء العام للتحقيق بشكل مؤقت كان مرتبطًا بالصلاحيات اللازمة لطلب المساعدة القانونية الدولية. لكنه امتنع عن تقديم تفاصيل حول نوع المساعدة المطلوبة.
ويمكن أن تشمل المساعدة القانونية الدولية في القضايا الجنائية إجراءات مثل إجراء استجوابات، والتحقيقات الأولية، والمراقبة السرية للبيانات، والفحوصات الطبية الشرعية لجثث الضحايا.
استطلاع: السويديون راضون عن تعامل الشرطة والحكومة مع الهجوم
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز “إنديكاتور” لصالح راديو “إيكوت” أن 60 بالمئة من المستطلعين يرون أن الحكومة تعاملت بشكل جيد مع حادثة إطلاق النار الجماعي في أوربرو، بينما اعتبر 25 بالمئة أن التعامل كان سيئًا.
ووصف رئيس قسم الاستطلاعات في مركز “إنديكاتور”، بير أوليسكوغ تريغفاسون Per Oleskog Tryggvason، النتائج بأنها “أفضل بكثير من التقييمات التي تحصل عليها الحكومة عادةً”.
أما الشرطة، فقد حصلت على أعلى نسبة رضا، حيث رأى 77 بالمئة من المشاركين أنها أدارت الموقف بشكل جيد، في حين انتقد 12 بالمئة أداءها.
كما أعربت غالبية ناخبي أحزاب المعارضة عن موقف إيجابي تجاه تعامل السلطات مع الحادثة.
وفيما يتعلق بتغطية وسائل الإعلام للهجوم، رأى 52 بالمئة أنها كانت جيدة، بينما اعتبر 42 بالمئة أنها لم تكن على المستوى المطلوب.
وكان الهجوم الدموي في مدرسة ريسبيشكا لتعليم الكبار في أوربرو، أدى إلى مقتل 10 من الطلاب والمعلمين، إضافة إلى المهاجم ريكارد أندرشون، الذي أطلق النار على نفسه بعد تنفيذ جريمته.