الكومبس – أخبار السويد: كشفت صحيفة أفتونبلادت اليوم، أن ريكارد أندرشون مرتكب مجزرة المدرسة في أوربرو بحث على شبكة الإنترنت قبل يومين من الحادث، عن ذخيرة أسلحة، وتصفح موقع صحيفة يمينية متطرفة، حسبما أظهرته عمليات التتبع الإلكتروني.

ووفق أفتونبلادت، فإنه وبعد ظهر يوم الأحد، 2 فبراير ، تصفح أندرشون موقع صحيفة نيا داغبلاديت، التي توصف بأنها صحيفة يمينية متطرفة وتنشر مقالات تعتمد على نظريات المؤامرة حسب مؤسسة إكسبو المناهضة للعنصرية.

ومن غير المعلوم ما قرأه ريكارد أندرشون على موقع “نيا داغبلاديت”. ففي ذلك اليوم تحديدًا، نشرت الصحيفة، كغيرها من وسائل الإعلام، مقالًا عن الحرب التجارية الأمريكية. وفي اليوم السابق، نشرت مقالًا عن تزايد التوحد بين الفتيات. كما نُشر على الموقع يوم الأحد، مقالا اقتصاديا عن مساعي لإنشاء احتياطي من العملات المشفرة.

وفي اليوم نفسه، تبين أن أندرشون استمع أيضًا إلى موسيقى إلكترونية هادئة عبر يوتيوب وهي مفضلة لمتعاطي المخدرات، وتحقق من أحوال الطقس في أوربرو، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.

كما ولج أندرشون أيضًا إلى موقع صحيفة أومني. وحسب معلومات صحيفة أفتونبلاديت، فقد بحث عدة مرات عن أجهزة كمبيوتر وأنظمة تثبيت مختلفة خلال فترات زمنية مختلفة. ويتعلق الأمر بإرشادات حول كيفية تثبيت أنظمة الكمبيوتر.

وهاجم اندرشون البالغ من العمر 35 عاما بالسلاح مدرسة في أوربرو يوم الرابع من فبراير وقتل 10 أشخاص في جريمة وصفها رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون بأنها الأسوأ في تاريخ السويد الحديث.

وحتى اليوم لا تزال دوافع الهجوم غير واضحة وفق تحقيقات الشرطة السويدية.

المصدر: www.aftonbladet.se