الكومبس – ستوكهولم: اعتباراً من الأول من كانون الثاني/ يناير 2019، تدخل الميزانية الجديدة التي أقرها البرلمان السويدي أمس، حيّز التنفيذ.
كيف ستؤثر هذه الميزانية على حياة الناس؟ وما الذي تتضمنه؟
من بين أهم ما تضمنته الميزانية، خفض الضرائب على الجميع، وعلى المعاشات التقاعدية وإلغاء إعانات البناء.
واعتباراً من الأول من شهر كانون الثاني/ يناير المقبل، سيجري تطبيق خصم ضريبي إضافي بقيمة إجمالية تبلغ 10 مليارات كرون سنوياً. ما يعني أنه سيتم خفض الضرائب على جميع الأشخاص العاملين بما يصل الى نحو 210 كرون شهرياً.
كما تنص الميزانية على تعويض المتقاعدين من خلال خفض الضرائب بمقدار 5.2 مليار كرون سنوياً. ما يعني زيادة بنحو مليار كرون عن ميزانية الحكومة الانتقالية.
وتتضمن الميزانية الجديدة إلغاء الضرائب على الرواتب العالية، حيث تنص القوانين الحالية على أن مَن يتقاضى راتباً يبلغ 40600 كرون شهرياً أو أكثر من ذلك، عليه دفع ضرائب اضافية على المبالغ الزائدة، لكن الميزانية الجديدة تشترط ذلك على من يتقاضى راتباً شهرياً يصل الى 42000 كرون أو أكثر.
وبحسب الميزانية الجديدة يتعين الغاء رسوم العمل الإضافية التي حددتها حكومة الاشتراكي الديمقراطي للعاملين فوق سن 65 عاماً، الرسوم التي جعلت من الصعب الحفاظ على الأشخاص الكبار العاملين في الحياة العملية.
وسيتم تطبيق هذا الخفض حتى الأول من شهر أيلول/ سبتمبر 2019، ما يعني أن ضرائب أصحاب العمل ستنخفض بمقدار 2 مليار كرون في السنة.
كما تتضمن ميزانية المحافظين والمسيحيين الديمقراطيين مقترحات بزيادة المخصصات المالية للدفاع والرعاية الصحية والشرطة.
وسيتم تخصيص مبالغ أقل لمكتب العمل، وزيادة ضريبة القيمة المضافة وإلغاء دعم توظيف الموظفين للأشخاص الذين يديرون شركاتهم الخاصة.