هذه الإجراءات التي يُمكن أن تتخذ في حال استمر تصاعد العدوى في السويد

الكومبس – أخبار السويد: تتزايد إصابات كورونا في السويد، حيث بدأ العام الجديد، بمعدلات إصابات قياسية في كثير من المحافظات.

ومن المتوقع، البدء بالخطوة التالية من خطة عمل الحكومة، في حال استمرت المنحنيات في الارتفاع، وتشمل تلك الخطوة، زيادة متطلبات شهادات اللقاح وفرض قيود على المطاعم والحياة الثقافية.

ويُعتقد أن الزيادة الحادة في الإصابات الأخيرة ترجع إلى متغير omicron شديد العدوى والتي كانت أعلى بكثير من أسوأ سيناريو مستقبلي توقعته هيئة الصحة العامة، إذ سجلت 11 من 21 محافظة سويدية، أرقاماً كبيرة من الإصابات مع تحذيرات بزيادتها بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.

كما أُبلغ في العديد من المحافظات، عن زيادة الضغط على الرعاية الصحية.

وأمام هذه التطورات من المحتمل أن يتم فرض قيود جديدة أكثر صرامة، وفقًا لخطة العمل التي قدمتها الحكومة وهيئة الصحة العامة السويدية في أوائل ديسمبر.

فمنذ 23 ديسمبر، كانت السويد في المرحلة الثانية من الخطة، ولكن إذا استمر الاتجاه التصاعدي للعدوى، يمكن للحكومة وهيئة الصحة اتخاذ قرار بشأن المستوى التالي.

وفي الخطوة الثالثة، ستصدر توصيات للبالغين للحد من اتصالاتهم الوثيقة والتواصل الاجتماعي مع الآخرين بطريقة تقلل من خطر الإصابة، كما سيتوجب على المدارس الثانوية فرض التعليم عن بعد جزئياً، كما ستتطلب تلك المرحلة، إلغاء الفعاليات الاجتماعية، وكذلك الأنشطة الترفيهية والمعسكرات الرياضية.

ووفقًا للحكومة، قد تكون هناك أيضًا متطلبات متزايدة لشهادات اللقاح أو التشديد على عدد زوار مراكز التسوق والمطاعم والأنشطة الثقافية والترفيهية والتجمعات العامة المختلفة.

التجمعات العامة. سيكون هناك متطلبات لشهادات اللقاح أو فرض إجراءات مكافحة العدوى في التجمعات والمناسبات العامة التي يشارك بها 500 شخص كحد أقصى.

المطاعم والحانات. يمكن فرض إبراز شهادات اللقاح من الزبائن، أو تحديد ساعات العمل بعدد معين، كما يمكن فرض الحد الأقصى لعدد الأشخاص المسموح لهم الدخول لكل متر مربع، أو السماح بدخول عدد أعلى قليلا في حال توافر شهادات اللقاح.

الأنشطة الترفيهية والثقافية. من الممكن فرض قيود على عدد الأشخاص المسموح لهم بالتواجد في كل متر مربع.