الكومبس – أخبر السويد: قالت شركات الأغذية الكبرى في السويد إن تأثير المقاطعة كان محدوداً على المبيعات. وشارك سويديون الأسبوع الماضي في حملة مقاطعة شعبية ضد سلاسل المتاجر الغذائية الكبرى، احتجاجاً على ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وانتشرت الدعوة إلى المقاطعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحثت المشاركين على تجنب التسوق من المتاجر الكبرى واختيار المحلات الصغيرة بدلاً منها.
غير أن تأثير المقاطعة بدا محدوداً وفق ما قالت الشركات لصحيفة أفتونبلادت.
أكدت شركة “ليدل” أنها لم تتأثر سلبياً. وقالت المتحدثة باسمها إنغريد أرينيل إن “المقاطعة لم يكن لها أي تأثير سلبي على مبيعاتنا”.
تأثير طفيف
وأشارت متاجر “كوب” إلى تراجع طفيف في المبيعات مقارنة بالأسبوع نفسه من العام 2024، لكنها أوضحت أن عدة عوامل قد تكون وراء ذلك، مثل توقيت الأسبوع قبل عطلة عيد الفصح أو كونه يسبق موعد صرف الرواتب.
وقال رئيس الاتصالات في “كوب” هوكان أندرشون “لا نستبعد أن يكون للمقاطعة تأثير طفيف، لكن من الصعب تقديره الآن”.
ولفتت شركة “إيكا” إلى أن التأثير كان متفاوتاً بين الفروع، حيث شهدت بعض المتاجر انخفاضاً طفيفاً في المبيعات، بينما سجلت متاجر أخرى زيادة في المبيعات. وحذّرت الشركة من أن المقاطعة قد تؤدي إلى زيادة هدر الطعام وبالتالي ارتفاع تكاليف التشغيل.
عدد كبير من الزبائن
ولم تعلق متاجر “فيليز” و”هيمشوب” و”سيتي غروس”، التي تملكها مجموعة “أكسفود”، على تأثير المقاطعة لأسباب تتعلق بكونها شركات مدرجة في البورصة، حيث سيتم الإعلان عن الأرقام مع إصدار تقرير أكسفود الفصلي في نهاية أبريل. غير أن المتحدثة باسم “فيليز ” يوهانا أورين قالت “بحسب ما سمعت من المتاجر، كان هناك عدد كبير من الزبائن الأسبوع الماضي”.