هكذا تُفسر الأحزاب عدم تحقيقها نتائج جيدة في الانتخابات الماضية

الكومبس – أخبار السويد: قدمت الأحزاب البرلمانية السويدية، باستثناء حزب ديمقراطي السويد، تحليلاتها حول سبب عدم سير الأمور كما كانت تأمل تلك الأحزاب في الانتخابات الماضية.

وفيما يلي نبذة عن استناجات كل حزب وفق تقرير نشره التلفزيون السويدي:

حزب اليسار

يعتبر الحزب حقيقة أن بعض أعضاء الحزب احتجوا علنًا على إعادة توجيه سياسة المناخ للحزب قد ساهم في خلق صورة للناخب عن أن الحزب يعاني من صراعات داخلية قوية.

الاشتراكي الديمقراطي:

يرى الحزب أن لم يملأ قضاياه ذات الأولوية بالمحتوى السياسي الكافي، هذا جنبًا إلى جنب مع حقيقة أنهم لم يستغلوا مشكلات قضايا الميزانية والطاقة بشكل جيد بما فيه الكفاية.

حزب البيئة:

يعتبر الحزب أن قدرته على إجراء حملة انتخابية فعالة كانت ضعيفة بسبب التراجع الطويل في شعبيته وفق استطلاعات الرأي العام. ويفسر الحزب حقيقة أنه خسر الكثير في الانتخابات البلدية جراء يعود لتحالفه مع قوائم محلية في عدد من الأماكن.

حزب الوسط:

يرى الحزب أنه لم تكن السياسة الواقعية ، بل القيم ، هي التي جعلت الناخبين يصوتون لحزب الوسط في هذه الانتخابات. وهو ما اعتبره شيئاً نادرًا ما جذب الكثير من الناخبين.

الليبراليون:

يقر الحزب أن وجهة النظر حول ثقافة الحزب الداخلية هي أكبر نقاط ضعفه وهو شيء يجب تغييره إذا أراد البقاء كحزب برلماني.

المحافظون:

اعتبر الحزب أن حقيقة عدم فوزه في الانتخابات بهامش أكبر يفسر جزئياً من خلال شعبية ماجدالينا أندرشون زعيمة الحزب المنافس من جهة، و كذلك وجهة نظر المحافظين تجاه حزب ديمقراطي السويد من جهة ثانية.

الديمقراطيون المسيحيون:

يرى الحزب أنه لم تترسخ مقترحات الرعاية الصحية التي دعا إليها بالطريقة نفسها التي كان الحزب يأملها، كما أنه كان على الحزب – مرة أخرى – التعامل مع قضية الإجهاض. ويعتبر أن طرق إدارة الأزمة في هذه القضايا هي التي أثرت عليه.

يجذر الذكر، أن حزب ديمقراطي السويد لم ينشر تحليلاته الانتخابية.