هكذا علّق رؤساء الأحزاب السويدية على موافقة تركيا

: 7/11/23, 1:48 PM
Updated: 7/11/23, 4:45 PM
(أرشيفية) 
Foto Fredrik Persson / TT
(أرشيفية) Foto Fredrik Persson / TT

الكومبس – ستوكهولم: تقدمت السويد بطلب مشترك مع فنلندا في العام الماضي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد قرنين من اعتمادها سياسة الحياد العسكري وابتعادها عن الحروب والأحلاف.

وأمس وبعد طول انتظار، وعراقيل استمرت أشهراً، أعلنت تركيا أخيراً موافقتها على ضم السويد، لتفتح الباب أمام دخولها كعضو جديد في الحلف الأطسي.

وتحظى عضوية الناتو بدعم معظم أحزاب البرلمان السويدي في الحكومة والمعارضة، بينما عارض حزبان فقط تخلي السويد عن الحياد والالتحاق بالحلف الغربي.

حزب المحافظين

احتفل حزب المحافظين بالإعلان التركي، وكان الأكثر سعادة ونشاطاً بين الأحزاب الأخرى، بعدما سجل رئيسه ورئيس الحكومة أولف كريسترشون، فوزاً ثميناً بإقناع أردوغان بضم السويد.

وتحدثت منشورات الحزب المختلفة، عن قيادة كريسترشون للسويد إلى الناتو، وعن تاريخ الحزب القديم بالمطالبة بضم السويد للحلف.

الحزب المسيحي الديمقراطي

أعربت رئيسته، وزيرة الطاقة إيبا بوش، عن سعادتها بانضمام السويد.

وأعادت تغريد منشور أمين عام حلف الأطلسي، حول الموافقة التركية، معلقة ” الآن ستجعل السويد حلف الناتو أقوى”.

حزب الليبراليين

رئيس الحزب وزير سوق العمل يوهان بيرشون علّق على خبر الناتو، مرحباً بالانجاز الذي حققته السويد، بعد مفاوضات شاقة قادتها الحكومتان السابقة والحالية.

وذكّر بموقف حزبه القديم المطالب بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي.

حزب ديمقراطيي السويد

لم يصدر عن الحزب، ولا عن رئيسه، موقف رسمي واضح حيال الإعلان التركي الأخير. وتجاهل كبار قيادييه الناشطين عبر تويتر عادةً، الخبر، في تغريداتهم.

هذا، رغم أن الحزب كان أعلن سابقاً عن دعمه لضم السويد إلى الحلف العسكري.

الحزب الاشتراكي الديمقراطي

رحبت رئيسته مجدلينا أندرشون بالإعلان التركي، بعدما كانت تقدمت حكومتها بطلب عضوية الناتو العام الماضي.

وكتبت عبر تويتر ” أنها خطوة مهمة ومرحب بها، وزنتطلع إلى تصديق سريع لعضوية السويد في برلماني هنغاريا وتركيا”.

كما عقد القيادي مورغان يوهانسون مؤتمراً صحفياً رحب فيه بالقرار التركي، رغم انتقاده أداء الحكومة الحالية.

وطالب بأن يشمل الاتفاق مع تركيا ترحيل المجرمين المطلوبين في السويد والموجودين في تركيا، وبينها أحد أكبر قادة العصابات الإجرامية الملقب بـ”الثعلب الكردي”.

حزب الوسط

رحّب رئيسه محرم ديميروك بموافقة تركيا على انضمام السويد، معتبراً أن السويد تنتمي إلى الناتو، وان الحلف سيصبح أقوى مع السويد كعضو.

وتوجه بالشكر للشعب السويدي، الذي دعم بوضوح مساء انضمام بلاده إلى الناتو، كما قال.

حزب اليسار

جددت رئيسته، نوشي دادغوستار، موقف حزبها الرافض لعضوية السويد في الناتو، ولكنها أكدت احترام موقف الغالبية البرلمانية المؤيدة للحلف.

وانتقدت طريقة إدارة المفاوضات مع تركيا من قبل السويد، معتبرة أن الانضمام إلى حلف عسكري مع تركيا يهدد بإضعاف صوت السويد دولياً نحو قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية.

وقالت إن الاتفاق الموقع مع تركيا، لا يجب أن يهدد العدالة والحرية والقيم الأساسية في السويد، مؤكدة أن برلمان السويد هو من يقرر طريقة معاملة مواطنيه.

حزب البيئة

وانتقدت رئيسته، ميرتا ستينيفي، إدارة المفاوضات السويدية مع تركيا، في الحكومة السابقة والحالية، والتي أعطت تركيا ورئيسها قدرة على التأثير في السياسة الداخلية في السويد.

وقالت “أعرب بأسف أن السويد لم تعد صوتاً للديمقراطية والحرية، إنما باتت شريكاً صامتاً، لنظام استبدادي”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.