بلدية بوتشيركا

هل تدفع أزمة بلدية بوتشيركا حزب المحافظين نحو أحضان “نيانس”؟

: 8/29/23, 9:16 AM
Updated: 8/29/23, 9:34 AM
بلدية بوتشيركا
Foto: Mickan Palmqvist / TT /
بلدية بوتشيركا Foto: Mickan Palmqvist / TT /

الكومبس – ستوكهولم: تشهد بلدية بوتشيركا منذ أشهر خلافات داخلية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يسيطر على المجلس البلدي، وكذلك معارضة متصاعدة من خصومه برئاسة حزب المحافظين، واتهامات للاشتراكي بالفساد وعلاقات مع عصابات منظمة.

ويحاول حزب المحافظين إسقاط رئاسة الاشتراكي وتكوين ائتلاف جديد يسيطر على الحكم، بعدما طرد الاشتراكي أخيراً حزب الوسط من الائتلاف الحاكم.

ويسعى المحافظون إلى ضم الوسط إلى صفوفهم وتشكيل ائتلاف جديد يضم الحزبين إضافة إلى حزبي البيئة والمسيحي الديمقراطي KD.

ويحظى الحزب اليميني بـ10 مقاعد فقط من مجموع مقاعد المجلس البلدي الـ75، ما يجبره على تشكيل ائتلاف واسع للحكم.

وأعلنت رئيسته في البلدية ستينا لوندغرين أن حزبها منفتح على الحديث مع الجميع في المجلس البلدي بمن فيهم حزب نيانس، الذي يشغل رئيسه المثير للجدل مياكيل يوكسيل.

ولكنها قالت إنه من الصعب التوصل إلى اتفاق مع نيانس بسبب “القيم المتباعدة جداً بين الحزبين”.

رئيس نيانس من جهته أعلن عبر تويتر عن ترحيبه بالحوار مع المحافظين وكتب “لقد قلت دائماً إنني منفتح على الحوار مع جميع الأحزب. لنرَ .. “

وحظي الأمر بتعليقات من أنصار المحافظين التي رفضت أي تعاون مع نيانس، وحذرت حزبها من ذلك. كما كان لمناصري أحزاب اليمين الأخرى مواقف مماثلة.

وكان رئيس نيانس التركي الأصل أثار الجدل خلال أزمة حرق المصحف بعد مطالبته الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالضغط على السويد وإجبارها على الانحناء والرضوخ قبل الموافقة على عضويتها في الناتو.

واتهمه صحفيون وسياسيون بـ”الخيانة” بسبب تصريحاته، كما اتهمه قياديون سابقون انشقّوا عن نيانس، باستغلال حرق المصحف لتحقيق مكاسب سياسية ووصفوه بـ”الانتهازي والوصولي”.

Source: www.aftonbladet.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.