تيغنيل: لا حاجة لحجر صحي على المدن الكبرى الآن

الكومبس – ستوكهولم: بعد تسجيل ستوكهولم 18 وفاة بفايروس كورونا أمس، و6 وفيات اليوم، وتزايد أعداد المصابين، وحديث مدير الصحة عن أن المدينة “في قلب العاصفة”، بات السؤال المطروح الآن، هل وصلت ستوكهولم إلى “ساعة الصفر” أو “اليوم صفر” كما يسمى بالسويدية؟

ويعبّر مصطلح “اليوم صفر” عن اليوم
الذي يبدأ فيه أعداد المصابين بتسجيل زيادات حادة للغاية، دون أن يعني ذلك فرض حجر
صحي.

عالم الأوبئة في هيئة الصحة العامة، آندش تيغنيل، قال مؤتمر
صحفي اليوم إن الضغط على الرعاية الصحية ما زال تحت السيطرة، مؤكداً أن “من
المهم الآن الحفاظ على مستوى انتشار منخفض للعدوى بحيث نخفف الضغط على الرعاية
الصحية”.

وأضاف “يتراكم
الضغط تدريجياً، رغم أن منحنى انتشار المرض ليس مروعاً”، موضحاً أن “الذين
توفوا الآن هم الذين أصيبوا بالعدوى قبل أربعة أسابيع”.

وقال تيغنيل “نواصل اتخاذ كل التدابير لمنع تطور منحنى
الانتشار بحيث لا يتجاوز عدد الأشخاص الذين يحتاجون للرعاية عدد الأماكن الطبية
ووحدات العناية المركزة”.

ولكن، هل وصلت ستوكهولم إلى “اليوم صفر”. تسأل وكالة الأنباء السويدية TT، فيجيب تيغنيل “لا نستطيع تأكيد ذلك الآن. نحتاج بضعة أيام لنعرف”.

ويشير إلى أن ما وصفته محافظة ستوكهولم أمس بأنه
“عاصفة” ينطبق على حال الرعاية الصحية في المدينة، في حين أن ما وصفته هيئة
الصحة العامة بأنه “مستقر” يتعلق بانتشار الوباء في البلاد.
ويضيف “لا يوجد تناقض. يمكن أيضاً أن تتطور الأمور في
غضون أربع ساعات (يقصد الفترة بين مؤتمر الهيئة ومؤتمر المسؤول الصحي في ستوكهولم
أمس)”، مؤكداً أنه لا حاجة لحجر صحي على المدن الكبرى الآن.

ويوضح “لدينا أكبر نسبة انتشار للعدوى في المدن الكبرى، لكننا نرى الانتشار في جميع أنحاء البلاد. إذا أجرى المرء تقييماً شاملاً لاحتمال إغلاق المدن الكبرى، فسيكون تأثير ذلك على منع الانتشار مشكوكاً فيه للغاية، حيث انتشر الفايروس في جميع أنحاء البلاد”.