الكومبس – أخبار السويد: قال وزير الدفاع السويدي، بيتير هولتكفيست، إنه إذا تقدمت السويد بطلب للحصول على عضوية في الناتو، فستحصل على الحماية من دول الناتو أثناء فترة معالجة الطلب.
وقال في مقابلة مع SVT. “ستكون الحماية، من بين أمور أخرى، على شكل زيارات سفن بحرية وأنشطة تدريبات، مما سيؤدي إلى زيادة تواجد قوات الناتو في مناطقنا”.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تحليل السياسة الأمنية للأحزاب البرلمانية، وفي الأيام المقبلة سيتخذ الديمقراطيون الاشتراكيون قرارًا بشأن عصوية الناتو أيضًا.
وأضاف الوزير، “يمكن للسويد الاعتماد على تلقي الحماية، وسيشمل ذلك، وجودًا متزايدًا لقوات الناتو في محيط السويد وفنلندا”.
وتحرص وزارة الدفاع على عدم تسميتها ضمانات أمنيًة، ولكنها تتحدث بدلاً من ذلك عن الالتزامات من دول الناتو للمساعدة عند الحاجة.
وتابع الوزير، “إذا أردنا الانضمام إلى الناتو، فمن المهم جدًا أن يكون هناك نوع من التأكيد من دول داخل الناتو بأنها مستعدة للدفاع عن السويد وفنلندا. يمكن أن يكون التعبير العملي هو وجود القوات القتالية الجوية في المنطقة، ويمكن أن يكون وجود الوحدات البحرية، ويمكن أن تكون القوات التي تشارك في التدريبات المختلفة”.
وسيشمل ذلك المزيد من التدريبات العسكرية والزيارات البحرية من دول الناتو، وكذلك المزيد من الزيارات من قبل الوزراء رفيعي المستوى.
وفيما يمكن اعتبار ذلك شكلاً من أشكال الضمان الأمني؟ قال هولتكفيست، “أرى ذلك كجزء من مسؤولية مشتركة…من الواضح أننا إذا وصلنا إلى موقف نتقدم فيه بطلب للحصول على عضوية الناتو، فحينئذٍ يكون التأمين مطلوبًا”.
ويأخذ كمثال على ذلك، المقاتلة الصاروخية الأمريكية (يو إس إس فورست شيرمان) التي زارت ستوكهولم في مارس، فضلا عن السفن من العديد من دول الناتو التي تواجدت في مياه ستوكهولم في نهاية هذا الأسبوع.
وقال، “إن ما نتوقعه في مثل هذه الحالة، أن نحصل على وجود عسكري أعلى من البلدان التي نتعاون معها عادةً ومن جانب الناتو”.
ومع ذلك، فهو لا يريد أن يقول ما إذا كان هذا يعني أنه يتوقع تقدم السويد بطلب للحصول على عضوية الناتو.
وقال، ” بالنسبة للقرار نفسه، سأخبركم كيف ننظر إليه بمجرد اتخاذ القرار حول ما هو خيار السياسة الأمنية الذي سنتخذه”.
Source: www.svt.se