الكومبس – أخبار السويد: حكمت محكمة سويدية، اليوم، على ناشطة المناخ، غريتا تونبيري، بغرامة يومية بعد اتهامها بعصيان تطبيق القانون خلال مظاهرة مناخية في ميناء النفط بمدينة مالمو. وهذه هي المرة الثانية التي تُدان فيها ثونبري بنفس الجريمة.
وفي شهر يوليو من هذا العام، أُدينت بعصيان تطبيق القانون وفي نفس ذلك اليوم ومباشرة بعد المحاكمة، قامت هي ومجموعة المناخ المعروفة باسم “استعادة المستقبل” بتنفيذ نفس الإجراء مرة أخرى للاحتجاج على صناعة الوقود الأحفوري.
وخلال المحاكمة الجديدة، اعترفت تونبيري بأنها لم تستمع لنداء الشرطة بمغادرة مكان الحادث، لكنها نفت ارتكاب أي جريمة.
وقالت:”يجب أن يكون تصرفي خاليًا من العقاب لأن الكوكب في محنة. الأشخاص الذين يتسببون في أزمة المناخ هم الذين لا يحاسبون. أفعالي كانت مبررة”.
وعلى الرغم من أن الحكم بالسجن يقع ضمن نطاق العقوبة، طالب المدعي العام يورغن لارسون بفرض غرامة يومية على الناشطة البيئية.
وقال المدعي العام أثناء المحاكمة: “إنه إلى حد كبير ازدراء للقوانين والقواعد”.
وحُكم على غريتا تونبيري، اليوم الأربعاء بغرامة لمدة 90 يومًا بقيمة 50 كرون سويدي و1000 كرون سويدي لصندوق ضحايا الجريمة – وهو عدد أكبر من الغرامات اليومية مقارنة بالمرة السابقة.
وكتب رئيس القضاة يوهان كفارت في بيان صحفي أن العقوبة كانت أعلى لأن تونبيري ارتكبت الجريمة في نفس اليوم الذي حُكم عليها فيه.
ويمكن للمدانة استئناف الحكم في غضون ثلاثة أسابيع.