هيئة الدفاع النفسي: السويد هدف للمعلومات المضللة الروسية

: 2/25/22, 11:12 AM
Updated: 3/4/22, 2:48 PM
 

 (AP Photo/Oleksandr Ratushniak)  TT
(AP Photo/Oleksandr Ratushniak) TT

الهيئة تعلن حالة الطوارئ بين موظفيها

الكومبس – ستوكهولم: أعلنت هيئة الدفاع النفسي السويدية حالة الطوارئ بين موظفيها، رداً على الدعاية الروسية. وقال مدير الاتصالات في الهيئة ميكايل أوستلوند إن “السويد هدف للمعلومات المضللة الروسية”.

وقالت الهيئة في تقرير صدر اليوم إن “المعلومات المضللة نهج مؤثر استخدمته روسيا في الماضي، ولديها الموارد اللازمة لفعل ذلك”.

وأضاف أوستلوند “هناك سبب يجعلنا نحقق في ما إذا كان هذا سيعني بذل أي جهد خاص موجه ضد السويد، للتأثير علينا أو الإضرار بالمصالح السويدية”.

وأنشأت السويد هيئة الدفاع النفسي بداية العام لتعزيز قدرة السويد على مواجهة أي تأثير دعائي من القوى الأجنبية.

وقال أوستلوند “يكفي الاطلاع على القنوات الإعلامية التي تديرها الدولة ووكالة سبوتنك وروسيا اليوم لمعرفة حجم الدعاية. لا يتعلق الأمر بالرواية التي تتبناها هذه القنوات فقط بل بالنبرة التي تستخدمها والتعبير الدعائي الذي تقدمه”.

غير أن الهيئة لم تفصح عن الأنشطة الموجهة ضد السويد حتى الآن.

وقال أوستلوند “نحن لا ننشر ما نراه لأننا لا نريد أن نساعد في نشر هذه الروايات. ولا نريد أن نكشف عن الأمثلة التي نصنفها على أنها استهداف من قوة أجنبية لأنها يمكن أن تكشف عملنا لأولئك الذين يقفون وراء هذه الرسائل”.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تنتشر صور ومقاطع فيديو يزعم أنها تأتي من داخل النزاع. ويتم عرض الجنود القتلى والمأسورين، لكن في هذه المرحلة، لا ينبغي الوثوق بجميع المعلومات الواردة من داخل منطقة النزاع، كما أكدت هيئة الدفاع النفسي.

وأوضح أوستلوند “ستكون هناك أنباء كثيرة عن الخسائر وإسقاط الطائرات، وكل طرف سيحاول تصوير نجاحه وفشل الخصم”.

وقال “تريد روسيا إضعاف المقاومة في أوكرانيا. وتبث معلومات تؤثر على الروح المعنوية وتحاول زرع الشك بين السكان. وتحاول الدعاية أيضاً أن تضفي الشرعية على العملية العسكرية هناك”.

وأضاف أن “روسيا وكل من يشارك في التضليل يريد خلق صور ثابتة وواضحة للآخرين قدر الإمكان، سواء كانت صحيحة أو خاطئة”.

ولا يرى جهاز الأمن السويدي (سابو) حاليا تغيراً في التهديد الأمني للسويد على المدى القصير، لكنه يؤكد أهمية “العمل لحماية الأمن”.

وكتب سابو في بيان صحفي أن “القوى الأجنبية مستعدة للذهاب إلى أبعد الحدود من أجل تحقيق أهداف سياستها الامنية والدفاعية وكذلك مصالحها السياسية الخارجية والداخلية. وما يحدث الآن في أوكرانيا مثال واضح على ذلك”.

Source: app.tt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.