الكومبس – ستوكهولم: وجهت هيئة الرقابة الصحية انتقاداً إلى طبيب أسنان في هارغيدالين، Härjedalen وذلك لعدم تشخيصه المبكر لحالة أحد المرضى المصابين بالسرطان، ما أدى الى وفاة المريض، وفقاً لما ذكرته صحيفة “أوسترسوند بوسطن”.
وكان المريض قد زار الطبيب في تشرين الأول/ أكتوبر 2014 بسبب ألم في أسنانه، حيث وبعد فحص المريض، ذكر الطبيب أن عليه انتزاع سنه وبشكل عاجل. ولم يشف الجرح الذي خلفه نزع السن، وقام المريض بمراجعة الطبيب مرات عدة أخرى.
وأُرسل المريض في شهر آيار/ مايو 2015 الى جراح متخصص بالفك في أوسترسوند، الذي أحال القضية بدوره الى جراح آخر في أوميو، حيث اتضح هناك أن الجرح كان بسبب السرطان.
وبحسب هيئة الرقابة الصحية، فإنه كان يتحتم على طبيب الأسنان ومنذ البداية أن يتصرف عندما وجد أن فك المريض لا يتحسن وكان يمكنه الحصول على المساعدة من طبيب أسنان متخصص.
من جهته، قال الطبيب الذي حصل على انتقاد، إنه ووفقاً للتقرير الصحي المسجل في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، فإنه جرى فحص الأغشية المخاطية للمريض بعناية وبدا كل شيء طبيعياً.
وكتبت هيئة الرقابة الصحية في قرارها، قائلة، إن من غير الممكن الحكم فيما إذا كان المريض كان سينجو في حال كان طبيب الأسنان قد تصرف بشكل صحيح، لكنه ساهم في تأخير تشخيص السرطان عند المريض.