الكومبس أخبار السويد: أكدت هيئة الصحة العامة السويدية، أنها ستعمد إلى تحليل عشرة بالمائة من اختبارات فيروس كورونا الإيجابية في السويد، لاكتشاف طفرات الفيروس المتغيرة.

وحسب السلطات الصحية في بعض المحافظات، سيؤدي ذلك الإجراء لزيادة الحمل على اختبارات مراكز التحليل.

ووفق راديو السويد، فإن بعض المحافظات أشارت إلى ضعف الإمكانيات المتوافرة لديها للقيام بذلك، ما سيؤدي إلى التأخر في إجراء تلك التحاليل.

ففيما ستتم في محافظة ستوكهولم، التحاليل قريباً، قالت سلطات مالمو، إن الأمر سيستغرق حتى منتصف فبراير قبل إجراء اختبار الطفرات.

وفي محافظتي دالارنا ونوربوتن، فإن البنية التحتية غير متوفرة بالشكل الذي سيسرع من تلك الاختبارات.

وقالت كارين جونز، رئيسة عمليات الطب المخبري في منطقة نوربوتن، “أفهم أن الأمر يستغرق وقتاً لكن انتشار العدوى لا ينتظر. نحن نعلم بالفعل اليوم أن هذه الطفرة موجودة في السويد”.