اقتراحات بتخفيف قيود كورونا رغم انتشار العدوى
الكومبس – ستوكهولم: قدّمت هيئة الصحة العامة اقتراحاً لانفتاح تدريجي في المجتمع السويدي ورفع قيود كورونا، رغم استمرار الانتشار المرتفع للعدوى. وستنظر الحكومة في اقتراح الهيئة، حسب ما ذكرت داغينز نيهيتر.
وحددت هيئة الصحة في اقتراحها ثلاثة مستويات مختلفة تبعاً لانتشار العدوى، ففي الوقت الحالي، السويد في أعلى متسوى لانتشار العدوى وهو المستوى الثالث. وتقترح الخطة رفع القيود تدريجياً كلما انخفض التصنيف بحيث تكون القيود أقل حين تصل البلاد إلى المستوى الثاني من انتشار العدوى.
وقالت المسؤولة في الهيئة سارة بيفوش “قد نكون قادرين على السماح لعدد أكبر من الناس بالوجود في المطاعم وتخفيض متطلبات المساحة للشخص الواحد في المراكز التجارية والصالات الرياضية وغيرها من البيئات الداخلية. وزيادة عدد الأشخاص في التجمعات العامة، حيث الحد الأقصى حالياً هو ثمانية أشخاص. الاقتراح الذي قدمناه للحكومة يتضمن تعديلاً لكل ذلك تدريجياً وخطوة بخطوة”.
تأخير الفعاليات الكبرى
وحتى تصل السويد إلى المستوى الأول من انتشار العدوى، يجب أن يكون انتشار الفيروس في المجتمع منخفضاً مع تراجع عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات. وفي هذا المستوى يمكن أن تفتح المطاعم كالمعتاد على سبيل المثال. حسب اقتراح هيئة الصحة. فيما قد تحتاج الفعاليات الجماهيرية الكبيرة إلى الانتظار فترة أطول.
وأوضحت بيفوش “سيكون من الممكن تنظيم فعاليات أكبر لكن بالتأكيد ليس لـ30 ألف شخص”.
العمل من المنزل
ومن الممكن تخفيف القيود على مشاركة الأطفال والشباب في المسابقات الرياضية والأنشطة في وقت قريب. في حين من المرجح أن تستمر توصية العمل من المنزل لفترة أطول من الزمن بهدف الحد من خطر الازدحام في وسائل النقل العام وأماكن العمل.
وقالت بيفوش “ستبقى توصية العمل من المنزل قائمة حتى الصيف. وسنرى كيف تسير الأمور في الخريف، حيث يمكن تخفيفها كما حصل في الخريف الماضي عن طريق التناوب في أماكن العمل على سبيل المثال”.
المصدر: www.svt.se