الكومبس – ستوكهولم: في أعقاب انتقادات من أولياء أمور طلبة المدارس في السويد، قررت هيئة الصحة العامة اليوم، تعديل موقفها بشأن الدوام الدراسي، وقالت، إن إبقاء التلاميذ في منازلهم من عدمه هو أمر متروك للمدارس.

وكانت هيئة
الصحة قد قالت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إنه قد يكون من غير المفيد للطلبة
بقائهم في منازلهم إذا لم يكونوا مرضى.

وخلال اليوم،
تشاورت الوكالة الوطنية للتربية وهيئة الصحة العامة في هذا الشأن بعد تلقيهما
الكثير من الاستفسارات من الأهالي حول المخاوف من إرسال الأطفال للمدارس.

وبعد هذا الاجتماع، تم حذف عبارة “إن غياب
الأطفال قد لا يكون في صالحهم” وبات مدير المدرسة البلدية أو مسؤولو المدارس
المستقلة في البلديات هم من يتحملون مسؤولية، قرار الطلب من التلاميذ، البقاء في
منازلهم وتداعيات ذلك على بيئة العمل.

بالإضافة إلى ذلك، يوجد الآن نص أوضح حول الأسباب
الوجيهة لعدم الذهاب إلى المدرسة وهو: “أنه إذا مرض الطالب أو إذا وجِدت
مخاوف من العدوى لفرض أن الطالب كان على تواصل مع شخص مصاب، فحينها يمكن له البقاء في المنزل أيضًا”.