هيئة الصحة “تلاحق” فيروس كورونا الجديد في السويد

: 12/22/20, 4:50 PM
Updated: 12/22/20, 4:50 PM
Foto: Henrik Montgomery / TT
Foto: Henrik Montgomery / TT

الكومبس – ستوكهولم: فرضت الحكومة حظراً على دخول المسافرين من المملكة المتحدة والدنمارك لمنع انتشار السلالة الجديدة الأكثر عدوى من فيروس كورونا. فيما تكثف هيئة الصحة العامة جهدها لمعرفة ما إذا كان الفيروس الجديد موجوداً بالفعل في السويد، وتركز تحليلاتها على عينات الأشخاص الذين قد يُشتبه في إصابتهم بالنسخة الجديدة.

وقالت المسؤولة في الهيئة كارين فيسيل في مؤتمر صحفي اليوم “نجمع عينات إضافية من الأسبوع الماضي وننظر عن كثب في عينات الأشخاص الذين زاروا المملكة المتحدة. نتوقع نتائج أولية في غضون أسبوع”.

من المهم كسب الوقت

وتتعاون السويد مع البلدان الأخرى لاكتشاف أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الفيروس المتحور. وقالت فيسيل “هناك حوار مستمر مع منظمة الصحة العالمية لتحديد أماكن انتشار الفيروس وفهم مدى انتشاره. إذا كانت العدوى أكثر بنسبة 70 بالمئة من فيروس كوورنا الذي عرفناه، فسيكون من الصعب جداً منع انتشارها. ومن المهم الآن كسب الوقت، خاصة مع اقتراب اللقاح”.

وشرحت فيسيل سبب كون الفيروس الجديد أكثر عدوى بالقول “إن ذلك غير معروف بدقة حتى الآن. فربما أصبحت الفيروسات أكثر قدرة على الارتباط بالبشر، وبالتالي يلزم وجود كمية أقل من الفيروسات حتى يصاب المرء. ومن الممكن أن الفيروس ينمو بشكل أسرع”.

مواجهة صعبة

لا توجد حتى الآن مؤشرات على دخول الفيروس إلى البلاد، لكن ليس من الواضح أيضاً المدة التي قد يستغرقها اكتشاف الفيروس. وأوضحت فيسيل “يعتمد ذلك على نطاق الانتشار. فإن كان موجوداً في السويد الآن فسنعرف ذلك. نحن نتبع أنظمة التشخيص ولا نرى أي علامات على ذلك حالياً”.

ورداً على سؤال عما إذا كانت الإجراءات التي اتخذتها السويد كافية في حال دخل الفيروس الجديد البلاد، أجابت فيسيل “إن التواصل هو العامل الحاسم في ذلك، فإذا كانت جرعة أصغر من الفيروسات كافية للإصابة بالعدوى فسيكون مطلوباً حينها عدم جود تواصل جسدي على الإطلاق”.

“هل يعني ذلك أننا نتجه إلى الإغلاق التام”، سألت وكالة الأنباء السويدية، فأجابت فيسيل “لم أقل ذلك. يجب أن نعرف أكثر من قبل كيف نوازن بين الآثار والتكاليف، وأن نتخذ قراراً متوازناً”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.