الكومبس – ستوكهولم: قالت هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) إن الشائعات والمعلومات الكاذبة تمثل تهديداً متزايداً لحملة التطعيم ضد كورونا في السويد. وأطلقت الهيئة مبادرة تدريب خاصة باللقاح لمسؤولي التواصل والعلاقات العامة في المحافظات والبلديات. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.
وقال رئيس وحدة الحماية من التأثير الاجتماعي في الهيئة ميكائيل توفيسون “سندرب المسؤولين على الاستراتيجيات التي يمكن استخدامها للتعامل مع المعلومات الكاذبة المرتبطة بالتطعيم”.
وضرب توفيسون أمثلة على المعلومات الخاطئة التي تتنتشر الآن مثل: “من الأفضل تقوية جهاز المناعة بدلاً من أخذ اللقاح”، أو أن “اللقاح يحتوي على شريحة”، أو أن “من الأفضل أن يصاب المرء بالعدوى بدلاً من التطعيم”. وكلها معلومات خاطئة وشائعات لا أساس ترى الهيئة أنها تحدث تأثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال التعليقات.
وقدمت مديرة الاتصالات في محافظة يمتلاند، سارة نيلسون، أمثلة تتكرر في صفحة المحافظة على فيسبوك حيث ينشر بعض الناس روابط في التعليقات لمصادر غير موثوقة.
حملات لنشر صورة سلبية
وعن أسباب انتشار المعلومات المضللة، قال توفيسون “هناك أسباب كثيرة منها أن هناك من يريد تقويض الثقة في السويد والمجتمع السويدي. والعامل الثاني له علاقة بالمال، حيث يريد بعضهم أن يجذب القراء إلى صفحاتهم ليحققوا عائدات من الإعلانات فيستخدمون في ذلك معلومات تبدو مثيرة عن اللقاح”.
وأضاف “لاحظنا أيضاً أن هناك حملات تديرها قوى أجنبية هدفها نشر صورة سلبية ومعلومات خاطئة عن اللقاحات”.
وعن كيفية مواجهة ذلك، قال توفيسون “يجب أن يدقق الناس في المصادر. وبالنسبة لمسؤولي التواصل في الهيئات من المهم التعامل مع المعلومات الخاطئة بالعلم والحقائق، فالسكان هم محور كل العمل التواصلي في الوقت الحالي. لذلك يجب أن نعزز وسائل التواصل معهم”.
ورحبت مديرة الاتصالات في محافظة يمتلاند، سارة نيلسون، بمبادرة هيئة الطوارئ، لكنها كانت تتمنى لو أنها أتت في وقت مبكر.
Source: sverigesradio.se