الدنمارك تسجل أعلى معدل إصابة بكورونا في العالم
أوروبا تستعد للمتحور الجديد.. و”الصحة العالمية” تحذّر
الكومبس – ستوكهولم: حذّر خبراء في ألمانيا وإيطاليا اليوم من تأثر الوظائف الاجتماعية المهمة في المجتمع مع تزايد انتشار المتحور الجديد من فيروس كورونا “أوميكرون”.
وتوقع خبراء في السويد أمس أن يكون “أوميكرون” هو المهيمن على حالات العدوى في ستوكهولم وسكونا قريباً. وعن مدى تأثير ذلك على الوظائف المهمة، كإمدادات الكهرباء والمياه، والاتصالات الإلكترونية، ومراكز الطوارئ، قال المسؤول في هيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) يان أولسون، إن القطاعات المهمة قد تكون مهددة، خصوصاً مجموعات الموظفين الصغيرة التي تعمل على مدار الـ24 ساعة، حيث يوجد خطر من أن تتأثر بزيادة انتشار العدوى في المجتمع.
وأضاف “يزداد الخطر في القطاعات التي تتطلب موظفين على مستوى عال من التأهيل، حيث يكون عدد الموظفين قليلاً ويعني تأثرهم بالعدوى صعوبة إدارة العمليات”.
ومنذ آذار/مارس 2020، اتخذت تدابير للحد من انتشار العدوى في أماكن العمل هذه، من خلال الفصل بين مجموعات الموظفين، والتنظيف المستمر. وفق ما قال أولسون.
“الصحة العالمية” تحذّر أوروبا
من جهة أخرى، ذكرت منظمة الصحة العالمية في تقريرها الأسبوعي اليوم أن عدد الحالات الجديدة لكورونا ارتفع في جميع انحاء العالم بنسبة 11 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق . في حين انخفض عدد الوفيات بنسبة 4 بالمئة ليصل إلى حوالي 44 ألف وفاة.
ولفتت المنظمة إلى دراسات أولية تشير إلى أن المتحور الجديد “أوميكرون” يسبب أعراضاً أقل حدة من البديل “دلتا” الذي كان مهيمناً على حالات العدوى في أجزاء واسعة من العالم. غير أن المنظمة دعت إلى الحذر وقالت إن هناك حاجة إلى إجراء مزيد من الدراسات لفهم مدى خطورة “أوميكرون”.
وأضافت “الخطر العام المرتبط بالمتحور الجديد المقلق لا يزال مرتفعاً جداً”.
ووصل عدد إصابات كورونا الجديدة إلى مستويات جديدة في جميع أنحاء أوروبا. وشهدت فرنسا والبرتغال واليونان وآيسلندا والدنمارك أرقاماً قياسية في عدد الحالات الجديدة خلال 24 ساعة منذ بداية الوباء. وسجلت الدنمارك أعلى معدل للإصابة في العالم، بلغ 1612 حالة لكل 100 ألف نسمة.
وتستعد ألمانيا لانتشار واسع للمتحور الجديد. وتتضمن الاستعدادات تقديم الجرعة الثالثة للموظفين في القطاعات المهمة، وفرض قيود على التجمعات الخاصة.
Source: sverigesradio.se