الكومبس – أخبار السويد: قبل بضعة أشهر فقط، لم تكن الوالدة، صوفي لوند تعرف ما إذا كان ابنها ميلتون، البالغ من العمر 6 سنوات، سيتمكن من المشي مرة أخرى. ولكن ها هو الآن يركض حول الملعب قبالة منزل العائلة في Klippan بهيلسنبوري، جنوب السويد.

تقول الوالدة للتلفزيون السويدي: “لقد صدمنا، فقد تراجعت تداعيات المرض عنه يوما تلو الآخر”.

وفي نوفمبر 2023، مرض ميلتون فجأة. وما كان يُعتقد في البداية أنه التهاب معوي تبين أنه سكتة دماغية ناجمة عن فيروس جدري الماء.

وعندما أصيب ميلتون بسكتة دماغية لم يكن والداه يعرفان ما إذا كان سينجو أم لا.

لم يُسمح للطفل بالعودة إلى منزله إلا بعد سبعة أسابيع في المستشفى. كانت هذه بداية لإعادة تأهيل طويلة من قبل الأطباء المختصين وبمساعدة العائلة.

وقد بدأت عملية إعادة التأهيل تلك تؤتي ثمارها الآن.

تقول والدته صوفي: “إن حركاته متذبذبة بعض الشيء قد يسقط ويؤذي نفسه أحيانًا، ويجب أن نوقفه عن التحرك حتى لا يتعب كثيرًا”.

قبل أربعة أسابيع، بدأ ميلتون في المشي بمفرده والآن يمكنه الركض حول الملعب بالقرب من منزل العائلة.

وقالت الأم: “إنه لأمر رائع أن يتمكن من التحرك بمفرده وليس مجرد الجلوس ساكنًا طوال الوقت”.

المصدر: www.svt.se