الكومبس – ستوكهولم: يتأثر عدد متزايد من الأطفال بمرض السكري من النوع الأول في السويد. وزاد عدد الإصابات بين الأطفال دون سن الخامسة بنسبة 62 بالمئة بين العامين 2018 و 2022 . فيما أظهر تقرير جديد أن واحداً من كل 3 أطفال مصابين أصيب بحالة تهدد حياته وتلقى العناية المركزة.
وقالت الباحثة في بيولوجيا الخلايا الطبية في جامعة أوبسالا جوي لاو بوريسون لـSVT إن “المرض ناجم عن نقص الأنسولين، لكننا ما زلنا لا نعرف بالضبط ما الذي يسببه”.
ويصاب حوالي 1000 طفل في السويد بمرض السكري من النوع الأول كل عام. ويستمر المرض مدى الحياة ويتطلب رعاية متقدمة على مدار الساعة. بينما تعمل الأبحاث على فهم أسباب ذلك وإيجاد علاج، لكن حتى الآن لم يتوافر العلاج.
وقالت بوريسون إن الأسباب “مزيج من الوراثة والعوامل البيئية غير المعروفة. تنتج مجموعتي البحثية خلايا منتجة للأنسولين من الخلايا الجذعية. قد نتوصل لعلاج في المستقبل عبر زرع الخلايا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد”.
ودرس تقرير جديد صادر عن المؤسسة السويدية لمرض سكري الطفولة كيفية تأثر الأطفال الصغار ببداية المرض. وبين التقرير أن واحداً من كل ثلاثة أطفال تقريباً تلقى العناية المركزة وقت مرضه، بينما تمتلئ الحياة اليومية للأسرة بالتوتر والقلق والتخطيط المستمر.
وعلقت بوريسون بالقول “هذه زيادة خطيرة جداً. فالمرض يستمر طيلة حياة المرء ويؤثر على كل تفاصيل حياته”.