“لابد من تثقيف الآباء وإعداد الأطفال جيدا لهكذا نوع من الفحوصات”

الكومبس – مجتمع: تحدثت والدة للتلفزيون السويدي عن أهمية تثقيف الأهل لأطفالهم ولاسيما الإناث، فيما يتعلق بضرورة إجراء فحوص طبية دورية إلزامية BVC قد تشمل مناطق حساسة في أجسادهن.

أخذت الام وتدعى، رونيا مونيال، طفلتها ذات الثلاث سنوات إلى مركز رعاية الأطفال في فيستروس لإجراء فحص طبي إلزامي وفقًا للبرنامج الوطني لصحة الطفل، لكن الفحص لم يكتمل لأن ابنتها رفضت السماح للطبيب بفحص منطقة الأعضاء التناسلية لديها.

وعندما دخلت الوالدة غرفة الفحص مع ابنتها، سألت عما يشمله الفحص. وعندما قيل لها إنه يضم فحص المنطقة التناسلية، شعرت بالارتباك، خاصة بعد أن رفضت الابنة خلع ملابسها.

وتصف الأم الموقف بأنه صعب وغير مريح، وقالت: “لقد صدمت ولم يستكمل الفحص. فابنتي لم ترغب في السماح للطبيب بفحص مهبلها. بعد ذلك، لم أستطع التوقف عن التفكير فيما فعلته وما إذا كانوا في المركز سيشتبهون في تعرض ابنتي لشيء ما في المنزل”، كما توضح.

بعد النظر، أدركت الفتاة ووالدتها أن فحص المنطقة التناسلية يجب أن يكون ضمن الفحص الدوري وفقًا للبرنامج الوطني لصحة الطفل.

وفي هذا الإطار أشارت الوالدة إلى أهمية أن تتم مناقشة الموضوع بشكل أكبر من أجل تثقيف الآباء وإعداد الأطفال جيدا لهكذا نوع من الفحوصات”.

وتقول: “إذا كان الفحص الدوري يشمل الأطفال، فمن المهم أن يكون الطفل مستعدًا وأن نتعلم نحن الآباء من بعضنا البعض، ولكن أيضًا على الأطباء فعل نفس الشيء حتى لا يخلقوا القلق الذي عانيت منه”.

المصدر: www.svt.se