الكومبس – أخبار السويد: قال والد الصبي المراهق الذي قُتل بالرصاص في نافستاد في نورشوبينغ، مساء أمس الأحد، إنه لا يعتقد أن جريمة القتل لابنه لها علاقة بموجة العنف التي ضربت المدينة في الأيام الأخيرة، كما يقول لصحيفة Norrköpings Tidningar.
وأضاف الأب إن ابنه تلقى مكالمة “يبدو أنها أثرت عليه” قبل مغادرته المنزل.
وقال “أخبرني أنه سيعود خلال ثوان. لذلك ارتدى ملابسه وخرج”.
يذكر أن الأخ الأكبر لضحية القتل محتجز للاشتباه في ارتكابه جريمة سطو مشددة في حالتين، لكن الأب لا يعتقد أن ذلك عمل انتقامي.
وقال، “إذا كان هناك من يريد الانتقام، كان ينبغي أن يحدث ذلك في وقت سابق لأنه تم اعتقاله في فبراير الماضي”.
وشهدت السويد نهاية الأسبوع جريمة جديدة، كان مسرحها هذه المرة، مدينة نورشوبينغ، حيث قُتل فتى مراهق بالرصاص يوم أمس الأحد.
وعثرت الشرطة على الفتى مصاباً في مكان مفتوح في منطقة نافستاد، بعد بلاغ تلقته حول إطلاق نار. وتوفي الفتى بعد وقت قليل من نقله إلى المستشفى وفق وكالة TT.
وأعلن متحدث باسم شرطة المدينة أن ضحية الجريمة قاصر، وأنه لم يتم القبض على أي مشتبه به بعد.
Source: nt.se