الكومبس – كوبنهاغن: قام جهاز المخابرات الدنماركي، بجمع بيانات عن المواطنين الدنماركيين، بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأمريكية، وفقًا للتلفزيون الدنماركي DR، الذي قرأ جزءا من وثيقة سرية قُدمت للحكومة.
وقالت مصادر، طلبت عدم الكشف عن اسمها للتلفزيون، إن جهاز المخابرات الدنماركي
قام بجمع معلومات عن المواطنين الدنماركيين عن قصد، وإن تقريرًا سريًا بهذا الخصوص تم تسليمه إلى الحكومة.
وحسب التلفزيون، فإن المخابرات الأميركية ساعدت السلطات الدنماركية على تطوير نظام مراقبة جديد تمامًا، يعتمد على مركز بيانات على Amager.
ومن خلال هذا التعاون، ستتاح لكل من الدنمارك والولايات المتحدة، الفرصة، للبحث في كميات كبيرة من البيانات الأولية، التي تؤثر على المواطنين الدنماركيين، لكن من غير الواضح حاليًا مدى شمولية جمع تلك البيانات.
وبدأت وزيرة الدفاع الدنماركية، ترين برامسن التي قرأت التقرير، تحقيقًا في الأمر، فيما اختارت الحكومة عدم التعليق على المعلومات التي كشفها التلفزيون الدنماركي
من جهته قال إدوارد سنودون، العميل السابق لدى المخابرات الأميركية، إنه لم يتفاجأ بهذا التقرير، مشيراً إلى وجود اتفاقات وصفها بالمهذبة بين أجهزة المخابرات تضم في حيثياتها التعاون في عمليات المراقبة، والتي تكون غير ملزمة قانونياً للطرفين، حيث تنص الاتفاقية بين المخابرات الدنماركية والأميركية على أنه لن يكون هناك جمع مقصود لاتصالات المواطنين الأمريكيين من الجانب الدنماركي ، وأن وكالة الأمن القومي لن تجمع معلومات عن المواطنين الدنماركيين عمدًا