“الخارجية” لـ”الكومبس”: هذه نصائحنا لمن يريد السفر إلى الدول المسموح بها
الكومبس – خاص: توقعت وزارة الخارجية السويدية أن تستمر تعليمات عدم السفر خارج الاتحاد الأوروبي شهوراً أخرى مقبلة بسبب الوضع غير المستقر في العالم نتيجة جائحة كورونا، داعية السويديين إلى الامتناع عن السفر غير الضروري إلى البلدان خارج الاتحاد الأوروبي خلال الصيف الحالي.
وقال مسؤول الاتصالات الصحفية في الوزارة أنتون دالكويست، رداً على أسئلة الكومبس، إن المسافر عموماً يجب ألا يتوقع مساعدة من وزارة الخارجية في إعادته إلى السويد في حال تغير القواعد وصعوبة السفر من الدولة التي يوجد فيها.
ووجهت الكومبس عدداً من الأسئلة لوزارة الخارجية:
- هل يمكن للشخص استخدام “شهادة كورونا” الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي إذا تلقى جرعة واحدة فقط من اللقاح؟
“شهادة كورونا” الرقمية الخاصة بالاتحاد الأوروبي خدمة إلكترونية مجانية سيتم العمل بها قريباً، بحيث يحصل الشخص على دليل يثبت تلقيه التطعيم ضد كورونا. والهدف منها تسهيل السفر داخل الاتحاد الأوروبي. الخدمة ليست نشطة بعد لكن من المتوقع أن تُفعّل في السويد 1 يوليو (تموز). وستكون الهيئة الإلكترونية للصحة مسؤولة عن العمل بالشهادة في السويد. ويتوفر مزيد من المعلومات على الموقع الإلكتروني للهيئة. ولإستصدار شهادة كورونا، يمكن للمرء طرح أسئلة حول شهادة التطعيم في منطقة الرعاية الصحية التي ينتمي إليها.
- متى تتوقعون إلغاء التوصيات بالامتناع عن السفر خارج الاتحاد الأوروبي؟
نصحت وزارة الخارجية بعدم السفر إلى معظم دول العالم خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، ومنطقة شنغن والمملكة المتحدة، لأن الجائحة مازالت مستمرة. ولا يزال الوضع في العالم غير مستقر ويمكن أن يتغير بسرعة. نحن نراجع توصياتنا باستمرار، لكن تقييمنا هو أن الوضع غير المستقر في العالم سيستمر خلال الأشهر المقبلة. نرى نوراً في نهاية النفق الآن، لكننا لم نخرج منه بعد.
نحن نتفهم أن الناس يريدون أن يكونوا قادرين على السفر إلى الخارج، لكن إصدار تعليمات السفر إلى بلد ما ليس قراراً يُتخذ بسهولة. ونقطة الانطلاق في ذلك أن التعليمات بعدم السفر يجب أن لا تستمر لفترة أطول من اللازم. لكننا قبل الصيف، نحث المسافرين السويديين على الامتناع عن السفر غير الضروري إلى البلدان التي أوصت بها وزارة الخارجية.
إن كان المرء يخطط للسفر إلى بلد لا تمانع وزارة الخارجية من السفر إليه، فيجب عليه اتباع هذه النصائح الثلاث: أولاً اقرأ عن القواعد والشروط قبل الرحلة عن طريق تنزيل تطبيق UD Resklar أو عبر موقع SwedenAbroad.se. ثانياً اتبع القواعد المحلية في الوجهة التي تذهب إليها. ثالثاً تأكد من التخطيط لرحلة العودة. ومن المهم أيضاً مراجعة التغطية التأمينية للرحلة.
- هل تقدم السفارات السويدية مساعدة للمواطنين السويديين إذا تم فرض قيود جديدة تصعّب عليهم العودة إلى الوطن؟
لا، ينبغي ألا يفترض أحد أن وزارة الخارجية ستنظم أي رحلات مغادرة. خلال ربيع/صيف 2020، ساعدنا حوالي 9 آلاف سويدي في العودة إلى الوطن، ونظمنا رحلات لإعادة بعضهم بالتعاون مع شركات الطيران والسلطات والدول الأخرى. وكان ذلك جهداً مهماً في ذلك الوقت لأن كثيراً ممن ساعدناهم سافروا قبل الجائحة. أما اليوم فالوضع مختلف ولم يعد هناك شك لدى احد حول وضع عدم الاستقرار في العالم، وأن كل شيء يمكن أن يتغير بسرعة فتُغلق الحدود وتُوقف الحركة الجوية.
تقع مسؤولية كبيرة على عاتق أولئك الذين يسافرون في الوقت الحالي. ويجب أن يفكر المسافر في سيناريوهات مختلفة، وماذا سيفعل إن أغلقت الحدود فجأة أو ألغيت الرحلات الجوية مرة أخرى، وما الخيارات المتاحة أمامه. لذلك يجب أن يكون لديه تواصل جيد مع شركة التأمين وشركة السفر طوال الرحلة. وكما ذكرنا، ينبغي عدم افتراض أن وزارة الخارجية ستنظم أي رحلات مساعدة في حال تدهور الوضع.