الكومبس – أخبار السويد: اعتبرت وزيرة المدارس، لوتا إدهولم أن بلدية فيكخو اتخذت القرار الصحيح عندما اختارت إغلاق أبواب مدارسها، صباح أمس الأربعاء عقب إنذار بتهديد أمني.

وقالت الوزيرة للتلفزيون السويدي: “من المؤكد أن التطور الذي نشهده خطير للغاية وألاحظ أن بلدية فيكخيو تلعب بأمان وهذا بالطبع هو الشيء الصحيح الوحيد الذي يجب القيام به في موقف كهذا”.

وأكدت الوزيرة أن القلق بشأن وقوع هجوم إطلاق نار في المدارس، زاد منذ حادثة هجوم المدرسة في أوربرو قبل أسابيع. ووفقا لها فإن هناك حاجة الآن إلى تغييرات في قانون التعليم.

وفي نهاية شهر يناير، قدمت الحكومة اقتراحًا جديدًا يهدف إلى تحسين السلامة في المدارس. ويشمل ذلك ضمان عدم تمكن الأشخاص غير المصرح لهم من دخول باحات المدرسة ومنح الموظفين الحق في تفتيش حقائب الطلاب.

وفي هذا الإطار قالت إدهولم: “نحن نعمل على ذلك الآن ونأمل أن يدخل حيز التنفيذ هذا الصيف”.

المصدر: www.svt.se