الكومبس – ستوكهولم: عبرت وزيرة التجارة الخارجية، آن ليند، عن مخالفتها لوجه النظر التي طرحها الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، بشأن حظر اتفاقية التجارة الحرة الأوروبية مع البرازيل لوقف حرائق غابات الأمازون.
وقالت في حديث لراديو إيكوت، إن حظر اتفاقية التجارة
مع البرازيل، ليست هي الطريقة الصحيحة لوقف حرائق الغابات في الأمازون.
وبدلاً من ذلك، تعتقد الوزيرة أن الاتفاقية
التجارية، “توفر فرصة للضغط على الحكومة البرازيلية” بشأن منع التجاوزات
في غابات الأمازون، من قبل تجار الخشب وغيرهم.
وقالت، “أنا لا أقول أنه من الخطأ، يجب على
جميع البلدان أن تفعل ما يحلو لها، ولكن عليك أن ترى الأدوات التي لدينا، وفي هذه
الاتفاقية التجارية، ذهبت قضايا المناخ والاستدامة إلى أبعد من ذلك بكثير “.
وكان ماكرون أعلن مساء الخميس الماضي، أنّ الحرائق
في غابات الأمازون تمثّل “أزمة دولية”، ودعا إلى مناقشة “هذه
المسألة الملحة” بين أعضاء مجموعة السبع خلال القمة في باريس التي عقدت نهاية
هذا الأسبوع.
و يتعرض اتفاق التجارة الحرة بين الاتحاد
الأوروبي ومركوسور (البرازيل، الأرجنتين، أوروغواي والباراغواي) والموقع نهاية
يونيو، لانتقادات شديدة، بالأخص من قبل القطاع الزراعي وأنصار البيئة.