الكومبس – ستوكهولم: أبدت وزيرة التربية والتعليم العالي هيلين هليمارك كنوتسون، عن دهشتها من طريقة تعامل المؤسسات المعنية، مع الارتفاع الكبير في نسبة الفصل الحاصلة في جامعات وكليات السويد بسبب الغش.
وكانت النسبة قد ارتفعت الى 40 بالمائة في غضون ثلاث سنوات فقط، رغم أن الجهة المشرفة المسؤولة عن ذلك، UKÄ ليس لديها إحصاءات عن نسب الغش.
وقالت كنوتسون لوكالة الإنباء السويدية: “هذه قضية، علينا متابعتها”.
وارتفعت نسب الفصل بسبب الغش منذ العام 2013، بنحو 37.5 بالمائة في المسح، الذي أجرته الوكالة على 33 من الكليات والجامعات السويدية.
وخلال العام الماضي، جرى اتخاذ القرار بخصوص 733 قضية فصل في الجامعات الحالية، ما يعني زيادة بنحو 103 قضية عن العام 2015.
وقامت المؤسسة المعنية، UKÄ في السابق بجمع البيانات حول حالات الغش في الجامعات والكليات السويدية، الا أنها توقفت عن عمل ذلك في العام الماضي.
وقال المسؤول في المؤسسة بونتوس شيرك للوكالة: “لقد توصلنا الى استنتاج مفاده، أن الأمر ليس مطروح على طاولتنا بعد الآن. سنعقد مؤتمر مشترك مع هيئة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، UHR حول الأمر في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، لكننا لن نقوم بعمل إحصاءات بعد الآن”.
اندهاش!
وأعربت وزيرة التربية والتعليم العالي هيلين هيلمارك كنوتسون عن دهشتها من موقف مؤسسة UKÄ، قائلة للوكالة: “سيكون لنا بالتأكيد حوار مع UKÄ وكيف يفكرون في المضي بالتدقيق في هذا الأمر”.
وأضافت: “سيكون لي حوار مع المؤسسة حول لماذا يريدون الانتهاء من جمع المعلومات بهذا القضية”.
وحول ما الذي يمكن للحكومة عمله للحد من الغش، أجابت، قائلة: “من المهم متابعة الموضوع من جانبنا. وأن تعمل الجامعات والكليات، كمؤسسات مستقلة للحد من ذلك. كما لدينا مؤسسات، مهمتها متابعة الأمر ودراسته”.