الكومبس – ستوكهولم: أكدت وزيرة الثقافة أماندا ليند أن الحد الأقصى للتجمعات البالغ 50 شخصاً لا يزال سارياً خلال الصيف. فيما طالب اتحاد مالكي دور السينما السويدية الحكومة برفع الحد الأقصى للتجمعات البالغ 50 شخصاً في دور السينما في الأول من آب/أغسطس عندما يبدأ عرض الأفلام الكبيرة. وفق ما نقل SVT اليوم.
وكان رئيس الاتحاد بيتر فورنستام قال لكولتور نيهيتر الأربعاء إن “تكلفة الإغلاق كبيرة، وإذا أردنا العودة، فإن الحد البالغ 50 شخصاً مشكلة ضخمة”.
وفي نهاية الأسبوع الحالي ستقدم دور السينما العرض الأول لفيلم The king of Staten، وفي 31 تموز/يوليو، ستتبع الأفلام الكبيرة مثل Berts dagbok و Unhinged بطولة راسل كرو.
ومنذ 31 أيار/مايو، لم تعد دور السينما تتلقى تعويضاً لفقدان الدخل. ويخشى أصحاب السينما من أن وضع شركاتهم سيتدهور إذا بقي الحد الأقصى البالغ 50 شخصاً. ويطالبون بدل ذلك بترك كرسي فارغ بين المشاهد والآخر، اعتباراً من أول آب/أغسطس.
فيما قالت ليند “ما تراه الحكومة وهيئة الصحة العامة أن الحد الأقصى 50 شخصاً لا يزال سارياً خلال الصيف”.
وينطبق قرار التجمعات العامة على المظاهرات والطقوس الدينية والعروض المسرحية والسينمائية وحفلات الرقص والمباريات الرياضية. لكن يبدو أن صبر العاملين في مجال الثقافة بدأ ينفد. حيث وقّع في منتصف تموز/ يوليو 173 موسيقياً ومسرحياً على خطاب تساءلوا فيه عن سبب عدم تطبيق الحد الأقصى، البالغ 50 شخصاً، في المطاعم والمسابح على سبيل المثال.
وردّت ليند بالقول “أتفهم حالة الإحباط وأن قانون التجمعات يمكن اعتباره غامضاً، لأنه لا ينظم جميع الأنشطة. لكن لدى هيئة الصحة توصيات خاصة بالمتاجر والمطاعم ووسائل النقل العام (..) لا ينبغي أن يكون هناك ازدحام في أي مكان”.
واعتباراً من هذا الأسبوع، ستفتح Filmstaden دار سينما واحدة على الأقل في كل مدينة، على أن تفتح جميع الدور في 31 تموز/يوليو.