الكومبس – دولية: وصفت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرغارد التقارير عن القتل والعنف في سوريا بأنها “أنباء مروعة”.
وكتبت الوزيرة على منصة إكس “يجب حماية المدنيين واحترام حقوق جميع السوريين. تحتاج سوريا إلى عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة تسهم في الأمن والاستقرار والوحدة الوطنية. نحن نتابع التطورات عن كثب ونتواصل مع زملائنا في الاتحاد الأوروبي”.
وكان الاتحاد الأوروبي أصدر أمس بياناً أدان فيه بشدة “الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين”.
وزير الخارجية الأمريكي: ندين الإرهابيين الإسلامويين
في حين طالب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم بـ”إنصاف الضحايا”.
وقال في بيان “يجب على الحكومة الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المذابح ضد الأقليات في سوريا”، وفق ما نقلت وكالة الانباء الفرنسية.
ونقلت وكالة الأنباء السويدية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره لندن أن أكثر من 1300 شخص قتلوا على طول الساحل السوري منذ يوم الخميس، معظمهم من المدنيين.
وقال روبيو إن “الولايات المتحدة تدين الإرهابيين الإسلامويين الراديكاليين، بمن فيهم الجهاديون الأجانب، الذين قتلوا أشخاصاً في غرب سوريا في الأيام الأخيرة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تقف وراء الأقليات الدينية في سوريا، مسمياً “المجتمعات المسيحية والدرزية والعلوية والكردية”.
وأدان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأحداث. وقال في بيان “يجب أن يتوقف قتل المدنيين في المناطق الساحلية في شمال غرب سوريا فوراً”.
وكتب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي على منصة إكس أنه يجب على السلطات في دمشق الآن “حماية جميع السوريين ورسم طريق واضح نحو العدالة”.
وكان رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع أكد أن بلاده لن تنجر إلى حرب أهلية، مشدداً على أن الدولة ستحاسب كل من تورط بدماء المدنيين. وأعلن الرئيس السوري تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث الساحل من مهامها “التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون وتحديد المسؤولين عنها، وإحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء”.