الكومبس – أخبار السويد: زارت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، فلسطين حيث التقت رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، كما قامت بزيارة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن رئيس الوزراء الفلسطيني أكد خلال لقائه مالمر ستينرغارد، على ضرورة إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، وشدد على أن “قطاع غزة جزء لا يتجزأ من هذه الدولة”.

كما شدد مصطفى على ضرورة تكثيف الضغط الدولي لوقف ما وصفها بـ”حرب الإبادة” ضد الفلسطينيين في غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار مستدام، وفتح جميع المعابر، تمهيداً لإعادة إعمار القطاع بمساندة المجتمع الدولي.

وتطرق اللقاء أيضاً، وفق وكالة وفا، إلى “اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس”.

وثمّن مصطفى دعم السويد المستمر لفلسطين، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين.

رفض الاستيطان.. واستمرار الدعم

وفي المقابل، نقلت وكالة “وفا” عن ستينرغارد دعوتها إلى وقف إطلاق نار دائم. وقالت إن وزيرة الخارجية السويدية أكدت رفض السويد للإجراءات الاستيطانية غير القانونية، وأشارت إلى استمرار دعم بلادها للشعب الفلسطيني، خاصة في الجوانب الإغاثية والإنسانية.

وعُقد اللقاء في مدينة رام الله بحضور مسؤولين من الجانبين، بينهم سفيرة فلسطين لدى السويد رولا المحيسن.

وزيرة الخارجية تزور بيت لحم

كما زارت وزيرة الخارجية السويدية مدينة بيت لحم وكنيسة المهد، حيث استقبلها المتروبوليت فنيذكتوس، الوكيل البطريركي للروم الأورثوذكس في المدينة، برفقة الأب عيسى ثلجية، كما نقلت صفحة الكنيسة الأرثوذكسية في منشور على فيسبوك.

وقالت صفحة الكنيسة إن “عبّرت عن سعادتها بزيارة كنيسة المهد في بيت لحم، مشيدة بمكانتها الدينية والتاريخية”.

وزيرة الخارجية السويدية في كنيسة المهد – صفحة الكنيسة على فيسبوك