الكومبس – ستوكهولم: قالت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فاليستروم، إنها “تتفهم” الضربات الجوية المشتركة، التي قامت بها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على أهداف عسكرية في سوريا فجر اليوم السبت.
وقالت فالستروم في بيان صحفي صادر عنها: “السويد تتفهم الغضب الناجم عن الأعمال المروعة التي ارتكبت في سوريا”.
وأضافت أن الأسلحة الكيمياوية محظورة وان استخدامها يشكل تهديداً خطيراً على السلم والأمن الدوليين.
وأعربت فالستروم عن أسفها لأن مجلس الأمن لم يتمكن من الاتفاق على كيفية إيقاف استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا بطرق سياسية، بحسب تعبيرها منتقدة الفيتو الروسي في مجلس الأمن.
وجاء في البيان الصحفي: “تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسيا عسكرياً في سوريا، الليلة الماضية، بهدف ردع استخدام الأسلحة الكيميائية. وستستمر الجهود الرامية للتوصل الى حل سياسي والامتثال الى حظر الأسلحة الكيميائية. من المهم ألا يتصاعد النزاع، وأن تستمر العمليات التي تقودها الأمم المتحدة وأن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته المدنية. عندها فقط يمكننا تحقيق سلام دائم في سوريا”.
“الحرب الكيميائية جريمة خطيرة”
وعلق رئيس حزب الليبراليين يان بيوركلوند في تغريده له على تويتر، قائلاً: “إن الحرب الكيميائية ضد الشعب هي جريمة خطيرة للغاية”.
ووصف الرد المشترك الذي شهدته سوريا، ليلة أمس بـ “المعقول والضروري”، حسب تعبيره.
وكتبت رئيسة حزب الوسط آني لوف، قائلة: “إن الأسلحة الكيميائية جريمة خطيرة للغاية بموجب القانون الدولي. وأن رد الغرب ضروري، ولكن من المهم أن يكون العمل متناسباً ويحترم القانون الإنساني”.